اقترع أكثر من 30 مليون أميركي، خلال الأيام الماضية، في تصويت مبكر يسمح بكشف بعض التوجهات للناخبين. ووفق وسائل إعلام أميركية، فقد تقدمت المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، على منافسها المرشح الجمهوري، دونالد ترامب.
وانطلقت عملية الاقتراع رسمياً، فجر اليوم، من بلدة دكسفيل نوتشي، في ولاية نيوهامشر، فيما افتتحت منذ بعض الوقت مراكز اقتراع أخرى في عدة ولايات أميركية.
وقال خبراء إنّ عدد الناخبين المسجلين كديمقراطيين، والذين اقترعوا في بعض الولايات كان أكبر من عدد الجمهوريين، إذ أظهرت الأرقام الصادرة عن موقع "أن بي سي" الأميركي، أنّ 42 بالمائة ممن أدلوا بأصواتهم ديمقراطيون، بينما بلغت نسبة الجمهوريين 40 بالمائة.
ولم تكن مشاركة الشباب والسود الذين كانوا أساس فوز الرئيس باراك أوباما عام 2008 جيّدة. بينما ساد في شيكاغو، ثالث مدن البلاد، الحماس لهذا التصويت المبكر، وتكاد نسبة المشاركة تتجاوز تلك التي سجلت عام 2012، عندما أُعيد انتخاب أوباما، الذي بدأ حياته السياسية في هذه المدينة، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأشار الموقع الأميركي نفسه إلى أنّ "ولاياتي فلوريدا وكارولاينا الشمالية، سجلت النسبة الأعلى في أعداد الناخبين في الانتخابات المبكرة، وهي أربعة ملايين ومليونان"، مبيّنةً أنّ "كلينتون وأوباما أمضيا الأسبوع الماضي في هاتين الولايتين".
وذكرت أنّها بالتعاون مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أجرت مسحاً لأرقام الاقتراع، وتبيّن تقدم كلينتون بنسبة 47 بالمائة، مقابل 42 بالمائة لمنافسها الديمقراطي ترامب.