حوارات "فتح"و"حماس" في بداياتها وزيارة عباس للدوحة رهن نجاحها

25 يناير 2016
اللقاءات تبحث تطبيق المصالحة(Getty)
+ الخط -
كشفت مصادر فلسطينية، رفيعة المستوى، عن لقاء عقد اليوم الإثنين في إسطنبول بين وفد قيادي من "حماس"، ضم الناطق الرسمي، حسام بدران، ومسؤول العلاقات الخارجية، أسامة حمدان، وعدد من قياديي حركة "فتح"، ومنهم محمد الحوراني، وقدورة فارس ومحمد غنيم، للبحث في تفعيل المصالحة الفلسطينية وسبل إنهاء الانقسام.

وذكرت هذه المصادر، لـ "العربي الجديد"، أن هذا اللقاء، الذي يعد الثاني من نوعه، جاء بعد مبادرة من دولة قطر، للحوار بين "فتح" و"حماس"، وقد جرى لقاء مماثل في الدوحة قبل أيام، بحث تفعيل منظمة التحرير وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وعقد المجلس الوطني، ورفع الحصار عن قطاع غزة، والاتفاق على برنامج سياسي موحد في الحدود الدنيا حول القضية الفلسطينية.

ووفق المصادر الفلسطينية، التي اشترطت عدم ذكر هويتها، لم يجر حتى هذه اللحظة التوصل لاتفاق حول أي من هذه العناوين، وهذه الحوارات ما زالت في بداياتها.

ونفت المصادر الفلسطينية، في ردها على أسئلة "العربي الجديد"، أن يكون هناك لقاء مرتقب بين الرئيس، محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، خالد مشعل، قريبا في الدوحة.

وقالت " إن الوقت ما زال مبكرا، للحديث عن عقد مثل هذا اللقاء"، لافتة في الوقت نفسه إلى أن دولة قطر، التي أطلقت مبادرة للحوار بين حركتي "فتح" و"حماس"، دعت الرئيس عباس لزيارة الدوحة ولقاء مشعل، إلا أنه اعتذر عن تلبية اللقاء، وفضل إرسال وفد مؤلف من عزام الأحمد وصخر بسيسو، للقاء قادة حماس في الدوحة، وإن نجحت الاجتماعات التمهيدية، سيزور عباس الدوحة في فبراير/شباط ويلتقي مشعل، وهو ما سيضفي  الصبغة الرسمية على هذه اللقاءات وفق هذه المصادر.