الجيش المصري يصفي شقيق الناشط السيناوي عيد المرزوقي

12 سبتمبر 2015
معاملة سيئة بحق أهالي سيناء (تويتر)
+ الخط -

كشفت مصادر حقوقية، مساء اليوم الجمعة، عن قيام قوات الجيش المصري بقتل شقيق الناشط الحقوقي السيناوي عيد المرزوقي، ‏ويدعى عماد، الذي كان معتقلا بسجن العازولي العسكري بالإسماعيلية.‏


وأكد الناشط السيناوي عيد المرزوقي، في تصريحات صحفية، أن أسرته تسلمت جثمان أخيه اليوم من معسكر الجلاء ‏بالإسماعيلية بعد أن تمت تصفيته من قبل قوات الجيش.‏

وأضاف: "أخي تم اعتقاله منذ شهر وتم إيداعه سجن العريش، وانتقل بعدها إلى العازولي، واليوم استلمنا جثمانه".‏

وتابع قائلاً: "إن ما حدث لأخي هو استمرار لمسلسل الانقلاب العسكري الدموي، الذي ينكل بأهل سيناء".‏

فيما قال "ع. س" من سكان منطقة بئر العيد، بشمال سيناء، كان قد أفرج عنه مؤخراً من العازولي لـ "العربي الجديد": "تعرض ‏عماد المرزوقي لتعذيب شديد وضغوط لا إنسانية لإجبار شقيقه عيد المرزوقي، المتواجد خارج مصر، ليتوقف عن انتقاداته ‏للنظام المصري، وتقديمه معلومات وتحليلات يراها الجيش خطراً على الأمن القومي، لما له من خلفية قبلية مرتبطة بالواقع ‏المعاش في سيناء، يحرص النظام على التعتيم عليها إعلاميا".‏

وكان الناشط عيد المرزوقي قد أعاد نشر عدة صور لمعتقلين سيناويين بسجن العازولي يتعرضون للتعذيب والإهانة، في عدة ‏تغريدات عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" أمس الخميس، قائلا: "صور تم تسريبها من معسكرات ‏الجيش بسيناء.. الصور دي لو من القاهرة حصل عليها ضجة ولا اش رأيك يا زاكي".‏

وتابع المرزوقى قوله: "صور مسربة من معسكرات الجيش بسيناء التي تضج بمعتقلين. مِن أبناء سيناء. هؤلاء. قيد العزولي. أو ‏التصفية"!‏

وكان نشطاء قد تداولوا عبر "موقع ‏سيناء24"، صورُا مسربة من داخل معسكرات الجيش بسيناء تظهر تعمد الضباط إذلال رجال ‏‏‫‏سيناء عند اعتقالهم داخل معسكرات القوات المسلحة في حملات الاعتقال العشوائية، والتي يقدر أعدادهم بما لا يقل عن 100 ‏شخص من كل مركز من مراكز شمال سيناء.

في المقابل، وثقت مراكز حقوقية تصفية قوات الأمن لعشرات المعارضين خارج إطار القانون، والادعاء بقتلهم في تبادل لإطلاق ‏النار، وتصويرهم بجوار أسلحة لتشويه المعارضة.‏

اقرأ أيضا: المدنيون ضحايا حملة الجيش المصري في سيناء