قوات الاحتلال الإسرائيلي تحفر خنادق داخل الأراضي السورية

25 يوليو 2015
الاحتلال جرف أراضيَّ زراعية لفلاحين سوريين (فرانس برس)
+ الخط -

اخترقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، خط وقف إطلاق النار، الذي يفصل بين المناطق الواقعة تحت سيطرتها من هضبة الجولان السوري، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية، حسبما ذكرت وكالة "الأناضول".

ورافق تقدم جيش الاحتلال، في المناطق الواقعة تحت الإدارة السورية من هضبة الجولان، آليات عسكرية ومجنزرات إضافة إلى جرافات، قامت بجرف أراض زراعية لفلاحين سوريين، وخيام أقامها نازحون سوريون، في مخيم الشحار في ريف القنيطرة الشمالي، قرب الحدود الإدارية مع ريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال أحد وجهاء بلدة جباثا الخشب شمالي محافظة القنيطرة، بكر العطواني، لوكالة "الأناضول"، إن الجيش الإسرائيلي يجري عمليات حفر خنادق داخل الأراضي السورية، المقابلة لخط وقف إطلاق النار، بين سورية وإسرائيل، بعمق يصل إلى 400 متر، وبطول 3 كيلو مترات.

وأوضح أن "القوات الإسرائيلية، اخترقت خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل في هضبة الجولان السورية، وجرفت قبل أيام، خيماً نصبها بعض النازحين السوريين في منطقة الشحّار، التي تقع ضمن المنطقة منزوعة السلاح، والتي تقع تحت رقابة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) في مرتفعات الجولان السورية".

يشار أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان السورية، والتي تعرف باسم "أوندوف"، هي قوة دولية تأسست عقب حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، لمراقبة الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية، التي يخضع القسم الأكبر منها لسيطرة قوات الاحتلال منذ حرب يونيو/حزيران 1967.

وكانت "أوندوف"، قد انسحبت من مراكزها على خط وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل، في أواخر عام 2014، نظراً لتصاعد وتيرة الاشتباكات بين قوات المعارضة والنظام السوري، وما تلا ذلك من اقتحام "جبهة النصرة" لأحد مراكز "أوندوف" في قرية البريقة بريف محافظة القنيطرة الغربي.

اقرأ أيضاً: اشتباكات في الحسكة وريفي حماه واللاذقية وتجدّد القصف بإدلب

المساهمون