تونس ترفع من تمثيلها الديبلوماسي في سورية

24 يوليو 2015
تعيين إبراهيم الفواري بمنصب قنصل لتونس بدمشق الأناضول)
+ الخط -

تداولت وكالات الأنباء، اليوم الجمعة، خبراً عن تعيين قنصل عام لتونس في سورية، بما يفيد بعودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، بعد أن كانت قد قُطعت منذ سنة 2012.

وأوضح مصدر رفيع في وزارة الخارجية التونسية لـ"العربي الجديد"، أن العلاقات مع سورية لم تكن مقطوعة بالكامل وأنه كان هناك دائماً تمثيل لتونس في سورية لرعاية مصالح المواطنين التونسيين بهذا البلد.

وأكد المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، أنه تم بالفعل تعيين قنصل لا قنصل عام بدمشق في إطار الحركة الديبلوماسية العادية التي تتم كل صيف، وأن القنصل هو الدرجة المباشرة التي تلي وجود مكتب لرعاية الشؤون القنصلية الذي كان موجوداً في دمشق.

ولفت إلى أن تعيين إبراهيم الفواري في منصب قنصل لتونس بالعاصمة السورية يمثل بالفعل رفعاً ديبلوماسياً تدريجياً في مستوى العلاقات بين البلدين، وأنه جرت العادة الديبلوماسية على تبادل الترفيع التدريجي بين البلدين لقياس درجة استعداد كل منهما في استعادة نسق العلاقات القديمة.

كما كشف المصدر أنه تم في الحركة نفسها التي سيعلن عنها قريباً تعيين سامي سيك سالم في منصب قنصل عام لتونس بالعاصمة الليبية طرابلس، غير أنه لن يباشر مهامه إلا عندما تستتب الأوضاع الأمنية هناك، مرجحاً أن يتم ذلك خلال شهر سبتمبر/ أيلول المقبل.

وسيك سالم أمني تونسي معروف كان يشغل مهمة الأمن الرئاسي.

وكانت تونس قد أغلقت قنصليتها في طرابلس خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي بعد اختطاف عدد من موظفي سفارتها هناك لمقايضتهم بتسليم ليبي موقوف بتونس.

اقرأ أيضاً: تونس تنفي محاولة اغتيال وزير الداخلية الليبي على أراضيها

المساهمون