القوات الأميركية تساند الجيش الأفغاني في مواجهة "داعش"

10 مارس 2015
قوات الأمن تواصل عملياتها العسكرية ضد المسلحين (فرانس برس)
+ الخط -

أكّد قائد القوات الأميركية والدولية العاملة في أفغانستان، جون كامبل، أن قوات بلاده تقف جنباً إلى جنب مع الجيش الأفغاني، في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في أفغانستان، آملاً أن "تكون قوات الأمن قادرة على مجابهة التحديات التي تواجهها حالياً، خصوصاً بعد الانسحاب الدولي نهاية العام المنصرم".

وقال الجنرال الأميركي، في لقاء له مع الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، عبد الله عبد الله، أمس الإثنين، إن "القوات الأميركية تراقب عن كثب، التطوارات الأمنية التي تشهدها الساحة الأفغانية، ولا سيما تنامي خطر داعش".

وأشار كامبل إلى نتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن، إذ ناقش مع كبار المسؤولين في الجيش الأميركي، مستجدات الوضع الأمني في أفغانستان.

وشدّد الجنرال على أن أجهزة الأمن الأميركية تراقب التطورات الأمنية هناك، وأنّها على علم بتزايد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية في تلك المنطقة، مضيفاً أن "بلاده على أتم الاستعداد للتعاون مع الجانب الأفغاني لمواجهة التنظيم".

وفي إشارة إلى الكارثة الإنسانية التي نجمت عن الإنهيارات الجليدية والفيضانات في شمال وشرق أفغانستان، والتي أدت إلى مقتل وإصابة المئات، وتهجير آلاف الأسر، لفت كامبل إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية وقواتها العاملة في أفغانستان، على أهبة التعاون الكامل مع الحكومة في هذا الشأن".

من جهته، شدّد عبد الله على أن "مواجهة التحديات الأمينة، تستدعي التعاون بين القوات الأفغانية والقوات الدولية على كافة الأصعدة، وأن أمن بلاده يصب في مصلحة الجميع".

على صعيد العمليات الأمنية، أعلنت الداخلية الأفغانية، في بيان، أن "47 مسلحاً قتلوا، بينما أصيب 49 آخرون، في عمليات أجرتها قوات الأمن في أقاليم، ننجرهار وبروان وتخار وقندز وفراه، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. كما تمكنت قوات الجيش من اعتقال 11 آخرين، بينهم قائد ميداني"، لم تُذكر هويته.

وجاء في البيان، أن "قوات الأمن صادرت كمية كبيرة من الأسلحة والمتفجرات، كانت بحوزة المسلحين، وأن قوات الأمن تواصل عملياتها في مختلف الأقاليم، بهدف تطهيرها من وجود حركة طالبان والجماعات المسلّحة".

ولم تتحدث الداخلية عن خسائر قوات الأمن، غير أن الجيش الأفغاني أشار، في بيان له، إلى مقتل جنديين خلال معارك مع "طالبان" في إقليم فراه، غربي البلاد.

اقرأ أيضاًأفغانستان: عودة المليشيات تثير المخاوف من حرب أهلية

المساهمون