وزير الدفاع الفرنسي يبحث في موسكو محاربة "داعش"

21 ديسمبر 2015
سعي فرنسي لإقناع موسكو بتكثيف الضربات ضد "داعش" (Getty)
+ الخط -

 

بحث وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الإثنين، في موسكو مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، تكثيف الضربات ضد "الدولة الإسلامية" (داعش) في سورية، وتقاسم المعلومات بشأن عناصر التنظيم.

وأوضح ايف لودريان، أن "هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع 26 تشرين الثاني/نوفمبر بين رئيسينا"، مضيفاً: "علينا أن نبدأ بتنفيذ عدد معين من التوجيهات التي أعطيت لنا".

من جهته، اعتبر شويغو أن على البلدين "توضيح بعض الجوانب المتعلقة بالتعاون أكان على الأرض أم في الجو"، مؤكداً حصول "لقاءات بين البحارة الروس والفرنسيين في المتوسط"، في غمرة اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وأرسلت موسكو قسماً من أسطولها إلى قبالة السواحل السورية، فيما أرسلت فرنسا حاملة طائراتها النووية شارل ديغول.

ويأمل وزير الدفاع الفرنسي، إقناع شويغو بتكثيف الضربات ضد (داعش) وسط اتهامات الطيران الحربي الروسي الذي بدا حملته في سورية في 30 ايلول/سبتمبر، بالتركيز على قصف المعارضة المسلحة.

وقال لودريان لعدد من الصحافيين في باريس قبل مغادرته إلى موسكو: "سنتبادل وجهات النظر حول المجموعات التي نعتبرها ارهابية وكيف يمكن أن تعزز روسيا تحركها ضد داعش عدونا الوحيد".

كما يبحث الوزيران، سبل تقاسم محتمل للمعلومات الاستخبارية حول تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي هذا السياق، أشار لودريان إلى وجود "عدد كبير من الناطقين بالروسية في صفوف داعش يمكننا الحصول على معلومات بشأنهم، وفي المقابل يمكنهم (الروس) الحصول على معلومات حول الفرنكوفونيين".

وأضاف أن "تبادل المعلومات يبقى على الدوام (...) على أساس المعاملة بالمثل".

وتأتي زيارة لودريان لموسكو بعد زيارة هولاند الذي التقى الرئيس فلاديمير بوتين في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر لمحاولة إقامة ائتلاف موسع لمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية" غداة اعتداءات باريس.

واتفق الرئيسان آنذاك، على "تكثيف" الضربات الجوية الروسية والفرنسية ضد التنظيم و"تنسيقها"، خصوصاً ضد عمليات تهريب النفط، التي تعتبر مصدر تمويل "داعش"، وتبادل المعلومات الاستخباراتية.

اقرأ أيضاً:هولاند وبوتين يتفقان على تنسيق الضربات ضد "داعش"

المساهمون