"سايت": ولاية سيناء يتبنّى تفجير فندق القضاة في العريش

24 نوفمبر 2015
الانتحاريان المتهمان بتفجير فندق العريش (سايت)
+ الخط -

أعلن تنظيم "ولاية سيناء"، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية، مسؤوليته عن التفجير الذي طاول فندقاً في مدينة العريش، مركز محافظة شمال سيناء، صباح اليوم الثلاثاء، وراح ضحيته قاضيان وثلاثة من رجال الشرطة.

ونشر موقع "سايت" الأميركي، المتخصص في رصد أنشطة الجماعات الجهادية، نقلا عن حسابات تابعة لولاية سيناء على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لاثنين من عناصر التنظيم الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء، والذي قال التنظيم إنهما قاما بتنفيذ الهجوم، حيث اقتحم أحدهما بسيارة مفخخة مقر الفندق، بينما تبعه الثاني بسلاحه الآلي ليطلق النار على المتواجدين في المكان.
وأعلن التنظيم ذاته مسؤوليته عن إسقاط الطائرة الروسية، التي سقطت في سيناء نهاية الشهر الماضي.

وأمر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، صباح اليوم، بفتح تحقيق في انفجار السيارة المفخخة قرب مقر إقامة القضاة في فندق "سويس إن" في العريش، والذي أسفر عن مقتل قاض وأمين شرطة ومجندين، بينما أصيب 14، بينهم اثنان من القضاة المشرفين على الانتخابات البرلمانية.
وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية، نقلا عن وزارة العدل، أنها تلقت ما يفيد استشهاد قاض ثان، يُدعى عمرو مصطفى حسني، في الحادث الذي استهدف فندق العريش، ليرتفع بذلك عدد القضاة الذين قضوا ضحية الحادث إلى اثنين، بعد الإعلان، في وقت سابق، عن وفاة المستشار عمر محمد حماد، وكيل مجلس الدولة.

وكانت قوات الأمن -وفقاً لبيان المتحدث العسكري المصري- قد أحبطت محاولة "إرهابية" لتفجير سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة في العريش، ونجحت القوات في التعامل مع السيارة أثناء محاولة عدد من المسلحين تفجيرها أمام الفندق، ونتج عن ذلك بعض الخسائر، فيما قام مسلّحان آخران بالهجوم بأسلحة آلية على المتواجدين داخل الفندق بعد أن تسللا إليه.

وأشار الشهود إلى أنّ "الانفجار أحدث دماراً كبيراً بالفندق، إذ نسف الواجهة الرئيسية، مما يكشف قوة الانفجار"، الذي وصفوه بأنّه "كان كبيراً جداً".


اقرأ أيضاً:ولاية سيناء يفجّر آلية عسكرية للجيش المصري