قتيلان تونسيان بهجمات باريس والسبسي يصلها معزيّاً

14 نوفمبر 2015
السبسي أول رئيس يصل باريس للتعزية (أرشيف/Getty)
+ الخط -

وصل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إلى باريس صباح اليوم السبت، لتأدية واجب العزاء بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدفها ليلة أمس.

وندد السبسي، في تصريح صحافي من أمام قصر الإليزيه، بـ"الاعتداء الإرهابي"، معتبراً أن "العالم بأكمله في حرب على الإرهاب مما يتطلب توحيد كل الجهود".

وينتظر أن يسافر وفد برلماني يترأسه رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، إلى فرنسا لتقديم التعازي والتضامن والاطمئنان على وضع التونسيين المتواجدين بفرنسا.

وفي السياق نفسه، أعلن السفير التونسي بفرنسا محمد علي الشيحي، عن وجود تونسيين اثنين  من بين ضحايا الهجوم.

وقال الشيحي، في تصريح إذاعي، إنه جرى تكوين خلية متابعة للتنسيق بين السفارة وبين القنصليات التونسية بفرنسا، للتأكد من إمكانية وجود جرحى أو قتلى آخرين.

من جهتها، أكدت رئاسة الجمهورية في بيان اليوم السبت، أن "تونس تدين بشدة العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف مساء يوم الجمعة عدّة مواقع بالعاصمة الفرنسية باريس والذي خلّف عديد الضحايا والمصابين الأبرياء".

بدورها، ندّدت "حركة النهضة"، في بيان لها، بالهجمات الإرهابيّة، وتقدّمت بالتعازي والمواساة لأهالي الضحايا وكل الشعب الفرنسي، مؤكّدة أن الإرهاب يشوه صورة الإسلام ويسيء إلى مبادئه ويتنافى مع كل الشرائع السماوية وأن خطره لا يواجه إلا بالوحدة الوطنية والتضامن والديمقراطية.

وعلى صعيد متصل، عبّر الأمين العام لحزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" عماد الدّايمي، عن تضامنه مع الشعب الفرنسي والجالية العربية المسلمة، مؤكّداً أنّ الإرهاب يستهدف المدنيين من كل الديانات في تونس وفرنسا.

وكتب الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، إنه لا توجد كلمات لوصف وإدانة المجزرة التي حصلت أمس في باريس.

إلى ذلك، يعيش التونسيون منذ أمس الجمعة حالة صدمة كبيرة، بعدما قطع إرهابيون رأس فتى من رعاة الغنم.

وقرر مكتب مجلس نواب الشعب في اجتماع استثنائي عقده اليوم السبت، إرسال وفد برلماني إلى سيدي بوزيد لتقديم التعازي لعائلة الطفل الشهيد، كما تقرر أن يتحول وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي ممثلاً عن الحكومة إلى سيدي بوزيد للتعزية.

اقرأ أيضاً: تونس:إرهابيون يقطعون رأس طفل في سيدي بوزيد

المساهمون