20 قتيلاً بانفجار سيارة مفخخة في حريتان قرب حلب

08 أكتوبر 2015
دمار هائل وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات (Getty/أرشيف)
+ الخط -
قتل أكثر من عشرين مدنياً، وأصيب 30 آخرون، مساء اليوم الخميس، جرّاء انفجار سيارة مفخخة، وسط مدينة حريتان شمال حلب.

وقال الناشط الإعلاميّ، منصور حسين، في تصريح لـ "العربي الجديد" إنّ "سيارة مفخخة، انفجرت، مساء اليوم، في الساحة العامة وسط مدينة حريتان في ريف حلب الشمالي، والواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة، مما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين مدنياً، بينهم مراسل ومصور وكالة الأناضول التركية في حلب، صالح ليلى، فضلاً عن إصابة ثلاثين آخرين ودمار هائل وأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمحال التجارية".

وفي سياق متصل، ذكرت "جبهة النصرة"، عبر حساب مراسلها على "تويتر"، أنّها عثرت اليوم، على سيارتين مفخختين، قرب أحد مقراتها في مدينة حريتان شمال حلب، انفجرت إحداهما ولم تسبب أضراراً بينما تم تفكيك الأخرى.

وأوضحت "النصرة"، أنّه وبعد التحقيقات تمّ الوصول لمعلومات تفيد بأن "حزب العمال الكردستاني"، ركن السيارات لاستهداف الطريق الوحيد إلى مدينة حلب.

وفي حلب أيضاً، أفادت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، بأنّ "عناصر تنظيم الدولة شنّوا هجوماً على مواقع قوات المعارضة في ريف حلب الشماليّ، من محوري تل مالد، واسنبل، حيث تصدّى لهم مقاتلو الأخيرة، وسط قصف مدفعيّ للتنظيم على قريتي كفرة والبلّ ومحاولات لاقتحامهما".

في موازاة ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في محيط مدرسة المشاة بالريف الشمالي أيضاً، إثر محاولة تنظيم الدولة التقدم نحوها من ثلاثة محاور.

إلى ذلك، قالت حملة "الرقة تذبح بصمت"، إنّ أكثر من 22 انفجاراً هزّوا مدينة الرقة وأطرافها الجنوبية، نتيجة غارات لطائرات حربيّة، في وقت أشارت فيه معلومات أولية، إلى استهداف تجمعات تنظيم الدولة في معسكر الطلائع غربيّ المدينة بأكثر من غارة جوية".

وذكر المكتب الإعلاميّ لمدينة حريتان إن "قصفاً من راجمات الصواريخ، استهدف حريتان بعد انفجار السيارة، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربيّ".


اقرأ أيضاً: الطيران الروسيّ يستهدف مقرات المعارضة في حلب

المساهمون