نتنياهو يتهم حماس والسلطة والحركة الإسلامية بالتحريض

08 أكتوبر 2015
كل الفلسطينيين متهمين بحسب نتنياهو (getty)
+ الخط -

اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي عقده، مساء اليوم، بمشاركة وزير الأمن، موشيه يعالون، ووزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جاي أيزنكوت، كلاً من السلطة الفلسطينية وحماس والحركة الإسلامية في الداخل بالمسؤولية عن التصعيد واندلاع الانتفاضة، بسبب ما سماه بالتحريض الكاذب حول نوايا إسرائيل بتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.

اقرأ أيضاً: رئيس بلدية الاحتلال في القدس يدعو الإسرائيليين لحمل السلاح

وزعم نتنياهو في المؤتمر الصحافي أن "الإرهاب يهدد إسرائيل منذ سنين طويلة، وأن العمليات التي وقعت في الآونة الأخيرة ليست عمليات منظمة من فصائل، ولكنها نتيجة لتحريض أرعن، وأكاذيب تبثها حماس والسلطة الفلسطينية، وعدد من دول المنطقة، وبدرجة لا تقل عن ذلك، أيضاً، الحركة الإسلامية، في الداخل برئاسة الشيخ رائد صلاح".

ودعا نتنياهو الإسرائيليين إلى اليقظة والحذر والالتزام بتعليمات الجهات الأمنية. وقال رداً على سؤال أبو مازن والسلطة الفلسطينية: "قد يكونان في الأيام الأخيرة غيّرا من توجههم ويعملون لتهدئة الأوضاع، وذلك لإدراكهم أن اشتعال الضفة الغربية ستكون له تداعيات على السلطة الفلسطينية أيضاً"، موضحا أن "إسرائيل ترحب بكل تعاون من السلطة الفلسطينية".

وأضاف نتنياهو أن "الجيش والشرطة والمخابرات العامة تعمل لمواجهة الأوضاع وتنشط في عمق الأحياء الفلسطينية للقدس، وقد عدلنا أوامر إطلاق النار ضد راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وسنفرض الغرامات المالية عليهم، وقد أمرت بإغلاق المحال التجارية في البلدة القديمة للتجار الذين لم يساعدوا زوجة المستوطن الذي قتل السبت، وسوف نتخذ خطوات ضد الحركة الإسلامية في إسرائيل وضد محرضين آخرين".

اقرأ أيضاً: ‏"يديعوت أحرنوت": منع رئيس الحكومة الفلسطينية من دخول 

في المقابل، أبرز كل من وزير الأمن، موشيه يعالون، ورئيس أركان الجيش، الجنرال جادي أيزنكوت، تعزيز القوات العاملة لمواجهة الانتفاضة الفلسطينية، وكون الجيش يتمتع بحرية مطلقة للحركة دون أيّ قيود.

وأعلن وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، أن الشرطة الإسرائيلية وقوات الجيش تملك كل التأييد والمساندة في نشاطها وفي كل عملية تقوم بها، داعياً الإسرائيليين إلى اليقظة ودعم عناصر الشرطة والجيش.