الائتلاف السوري: عدم دعوتنا إلى مفاوضات فيينا ليس صحياً

30 أكتوبر 2015
جولة جديدة من محادثات فيينا بعد أسبوعين (فرانس برس)
+ الخط -

أبدى الائتلاف الوطني السوري اعتراضاً لعدم دعوته إلى المفاوضات، التي انطلقت ‏صباح اليوم، الجمعة، في العاصمة النمساوية فيينا، ‏بشأن الأزمة السورية، بمشاركة 17 ‏دولة، بينها إيران، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ‏‏


وقال يحيى مكتبي، الأمين العام للائتلاف، في تصريح لـ"العربي الجديد": "ليس صحياً ‏من الناحية السياسية ألا يكون السوريون ‏ممثلين في المفاوضات، التي تتناول مستقبل ‏بلادهم".

وأشار إلى أنّ "وجهة النظر السورية موجودة عن طريق الأشقاء، ‏‏والأصدقاء، وخاصة السعودية، وتركيا، من خلال تصريحات متقدمة لا لبس فيها بأن ‏لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية".‏

‏ وتسعى أطراف إقليمية ودولية للتوصل لحل سياسي لما يجري في سورية، في ظل ‏إصرار سعودي تركي قطري على رحيل ‏بشار الأسد، في مقابل موقف روسي إيراني ‏داعم لوجود الأسد في المرحلة الانتقالية.

واستنكر مكتبي دعوة روسيا لمشاركة حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (‏PYD‏) في ‏المفاوضات "في ظل ممارساته على ‏الأرض، وقيامه بعمليات تهجير ممنهج وتغيير ‏ديمغرافي"، مشيراً إلى أن انتهاكاته "تشمل كل المكونات السورية في المناطق ‏التي يفرض عليها نفوذه من عرب وكرد وسريان، كما شملت المجلس الوطني الكردي، ‏شركاءنا في الائتلاف الوطني السوري"، ‏معرباً عن اعتقاده بأن هذا الحزب "صاحب ‏مشروع خاص متطرف، لا ينتمي لسورية الموحدة". ‏

بدوره، اعتبر آلدار خليل، عضو الهيئة التنفيذية في حركة المجتمع الديمقراطي التي ‏تضم أكثر من 15 حزباً منها (‏PYD‏)، وهي ‏المشرفة على الإدارة الذاتية، ووحدات ‏الحماية الكردية، أنّ "هذا الحراك الدولي تجاه ‏‏الحل السلمي في سورية مرحب به من طرفنا، ونعتبره خطوة نحو مرحلة جديدة".‏


اقرأ أيضا: فيينا السوري: ترحيل الخلافات وتكليف الأمم المتحدة بوقف النار

المساهمون