شاب فلسطيني يقتل مستوطنين اثنين بالقدس و"الجهاد" تتبنى العملية

03 أكتوبر 2015
انتفاضة الشباب في الضفة (getty)
+ الخط -
استشهد شاب فلسطيني (مهند الحلبي بحسب وسائل إعلام فلسطينية)، مساء اليوم السبت، بعد تنفيذه عملية طعن في القدس المحتلة، أدت إلى مقتل مستوطنين اثنين. فيما أعلن مسؤول كبير في حركة الجهاد الاسلامي، مساء السبت، أن منفذ الهجوم هو أحد أعضائها.

وذكرت مصادر لـ"العربي الجديد" أن الحلبي هاجم ثلاثة مستوطنين في شارع الواد الواقع في البلدة القديمة من القدس، والمؤدي إلى المسجد الأقصى.

إلى ذلك، نفذت قوات الاحتلال عمليات دهم وتفتيش لمنازل الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية المجاورة لمكان تنفيذ العملية، ونفذت عمليات اعتداء واسعة على المارة والأهالي.

وفي السياق ذاته، ادعت شرطة الاحتلال، في بيانها، أن الشاب هو فلسطيني من سكان البيرة، وسط الضفة الغربية، وقد تمكن من الاستيلاء على سلاح أحد الجرحى الذين طعنهم وهم سياح يهود، وبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي تجاههم، ثم أطلقت شرطة الاحتلال باتجاهه النار مما أدى إلى استشهاده.

وفي غزة، أشادت حركة حماس بالهجوم، فيما كشفت حركة الجهاد الإسلامي عن مهند الحلبي باعتباره أحد أبنائها.

ونقلت "فرانس برس" عن الناطق باسم حماس، حسام بدران، في بيان أن "عملية بطولية أخرى تضاف إلى سلسلة أعمال المقاومة المتصاعدة في الضفة، حيث بادر فلسطيني حر إلى طعن عدد من المستوطنين في القدس المحتلة، في رسالة أخرى تؤكد أن شعبنا لن يسلم بإجراءات الاحتلال في المسجد الأقصى، ونحن نكرر دعمنا ومساندتنا ومباركتنا لكل عمل مقاوم يستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه".

كذلك نقلت "فرانس برس" عن مسؤول كبير في حركة الجهاد الاسلامي، مساء السبت، أن منفذ الهجوم هو أحد أعضاء الحركة.

وقال المسؤول الذي فضل عدم كشف اسمه لوكالة "فرانس برس" إن "مهند الحلبي (19 عاماً) هو أحد أبناء حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وقالت الحركة في بيان تلقت "فرانس برس" نسخة منه "إنها تحتسب عند الله تعالى الشهيد المبارك مهند الحلبي منفذ عملية الطعن البطولية في القدس المحتلة".

وأكدت الحركة أن "العدو سيدفع ثمن عدوانه على شعبنا ومقدساتنا، وأن المقاومة ستتصاعد وتتواصل".


وسجل انتشار كثيف للشرطة في المنطقة التي وقع فيها الهجوم.


اقرأ أيضاً: إسرائيل تقرر هدم منزل منفذ عملية طعن من نابلس