التحالف الدولي يدمّر أكبر حقل ألغام لـ"داعش" غرب الرمادي

19 أكتوبر 2015
تعتمد القوات الأمنية القصف الجوي والمدفعي (Getty)
+ الخط -


 

استهدفت مدفعية "التحالف الدولي" الصاروخية، في العراق، التي تتمركز في قاعدة عين الأسد العسكرية، أكبر حقل ألغام لـ تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة الدولاب غرب الرمادي، فضلاً عن سقوط 12 عنصراً من التنظيم.

وقال قائد عمليات البادية والجزيرة اللواء علي دبعون لـ"العربي الجديد"، إنّ "مدفعية التحالف الدولي وجّهت ضربات لأكبر حقل ألغام لداعش والذي يقع في منطقة الدولاب التابعة لبلدة هيت غربي الرمادي"، لافتاً إلى أنّ "القصف أسفر عن تدمير مخزن للأسلحة والعتاد وسقوط 12 قتيلاً من تنظيم داعش".

وأوضح ضابط في قيادة عمليات الأنبار برتبة مقدم، خلال حديثه لـ"العربي الجديد"، أنّ "مفرزة صواريخ الكورنيت المتمركزة في البو حياة شرق قضاء حديثة 160 كم غرب الرمادي، وجهّت ضربة صاروخية دمرت من خلالها مدفعاً من نوع 23 ملم تابعاً لداعش".

واعتبر أنّ "تلك الضربات الصاروخية والطلعات الجوية من قبل طيران التحالف وطيران الجيش سهّلت على القطعات العسكرية هجماتها على الأرض وبأقل الخسائر".

وأشار الضابط ، الذي طلب عدم كشف اسمه، إلى أنّ "تنظيم داعش استطاع خلال الفترة الماضية أن يتحصّن ويتمركز في أهم خمس بلدات غربي الأنبار، ومع وجود المدنيين داخلها ممّا صعّب المهمات القتالية بالنسبة للقوات العراقيّة"، مؤكداً أنّ "التنظيم يتخذ من المدنيين دروعاً بشرية، ولهذا تعتمد القوات الأمنية القصف الجوي والمدفعي، وتوجيه ضربات موجعة للتنظيم من خلال تكثيف الجهد الاستخباراتي لتقليل الخسائر البشرية جهد الإمكان".

إلى ذلك، استطاعت قوة من الجيش، أن "تعالج منزلاً مفخخاً، وتقتل 10 عناصر تابعين لتنظيم داعش كانوا بالقرب من المنزل"، وفق ضابط عراقي.

يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" يتخذ من منطقة الدولاب في هيت، مقراً له، حيث استطاع خلال عام ونصف العام أن يحصن تلك المنطقة ويجعلها مقراً ومستودعاً للأسلحة والذخائر، وما شجعه على ذلك هو الموقع الجغرافي المهم للمنطقة، التي تقع قرب بلدة البغدادي وبلدة هيت غربي الرمادي، وكان التنظيم ينطلق منها للهجوم ويعود إليها للتحصن بها.

اقرأ أيضاً:القوات العراقية تستعين بالعشائر لتحرير الكرمة في الأنبار

 

المساهمون