11 فبراير... عقد على حلم اليمنيين

11 فبراير 2021
يتمسك الثوار بقيم ثورتهم للخلاص من الوضع القائم (العربي الجديد)
+ الخط -

مع حلول الذكرى العاشرة لثورة 11 فبراير اليمنية، يبرز البؤس وفقدان الأمل والتشتت كعنوان رئيسي لوضع البلاد، وفيما لم تستطع هذه الثورة تحقيق أحلام اليمنيين، فإن فرص السلام تبدو اليوم ضعيفة، في وقت يتمسك الثوار بقيم ثورتهم للخلاص من الوضع القائم.
ودفعت رياح الربيع العربي الآتية من تونس ثم مصر، قبل عقد، طموحات اليمنيين للتحليق عالياً، بعد تدشين الاحتجاجات الثورية في 11 فبراير/شباط 2011، على أمل التخلّص من نظام علي عبد الله صالح، بعد أكثر من ثلاثة عقود من حكمه البلاد. لكن الطعنات المتتالية التي تعرّضت لها الثورة الشبابية السلمية من النظام السابق ودول الإقليم، فضلاً عن بعض المواقف الانتهازية لبعض روّاد حركة التغيير والمكونات الحزبية، إلى جانب انقلاب جماعة الحوثيين في 2014، وما تلاه من حرب مستمرة إلى اليوم،  جعل أحلام اليمنيين تتبخر.

المساهمون