10 % زيادة على عدد الفلسطينيين في القدس منذ عام 2000

05 مايو 2021
يهدف الاحتلال للمس بدافعية الفلسطينيين لمواصلة الإقامة في القدس (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

ذكر تقرير صادر عن مركز أبحاث إسرائيلي، أنّ زيادة بنسبة 10 في المائة طرأت على عدد الفلسطينيين في القدس المحتلة منذ عام 2000.
وبحسب التقرير الصادر عن "مركز يروشليم لدراسة السياسات"، ونشره اليوم الأربعاء موقع قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، فإنّ عدد الذين يقطنون القدس حتى نهاية 2020 بلغ أكثر من 950 ألفا، 38 في المائة منهم فلسطينيون. وأشار التقرير إلى أنّ 36 في المائة من اليهود الذين يقطنون المدينة هم من أتباع التيار الديني الحريدي المتشدد.

هجرة اليهود العكسية من القدس تفوق الهجرة "الإيجابية" إليها

وأوضح المركز أنّ "هجرة اليهود العكسية من القدس تفوق الهجرة الإيجابية إليها"، مشيراً إلى أنّ "12 ألف مستوطن جديد توجّهوا للإقامة في المدينة المحتلة خلال عام 2019، مقابل 20 ألف مستوطن آخر غادروها إلى مدن تقع في قلب إسرائيل".
وتعدّ هذه المعطيات ضربة قوية للمخططات التي تعكف عليها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لتهويد القدس، والتي تهدف بشكل أساسي إلى إحداث تفوّق ديمغرافي كبير للإسرائيليين على حساب الفلسطينيين، من خلال التوسّع في بناء المستوطنات في القدس الشرقية ومحيطها.
وفي الوقت ذاته، تطبّق حكومة الاحتلال وبلديته في المدينة، سياسات تهدف إلى المسّ بدافعية الفلسطينيين لمواصلة الإقامة في المدينة، من خلال فرض الضرائب عليهم، وعدم منحهم تراخيص للبناء، والتوسّع في تدمير منازلهم بحجة عدم الحصول على تراخيص.

المساهمون