سورية: 13 قتيلاً بغارات لطيران النظام على درعا وحماة

14 يناير 2015
مقتل مدني وابنته ببلدة ابطع بدرعا (خالد خطيب/فرانس برس)
+ الخط -

صعّد النظام السوري عبر سلاح الطيران من غاراته على المدن السورية، اليوم الأربعاء، خصوصاً في محافظتي درعا وحماة، وذلك بعد انجلاء العاصفة الثلجية التي استمرت لنحو أسبوع، والتي أعاقت حركة الطيران بسبب الثلوج وحالة الضباب، وتسبب القصف بمقتل ثلاثة عشر مدنياً وإصابة العشرات، فضلاً عن أضرار في البنى التحتية.

وأفاد الناشط الإعلامي ظاهر الحوراني، لـ"العربي الجديد"، أن "الطيران الحربي قصف أحياء درعا البلد، ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين وإصابة نحو عشرة آخرين، معظمهم من النساء".

كما قُتل مدني وابنته، وأصيب بقية أفراد العائلة في قصف مماثل على بلدة ابطع، في حين تسببت البراميل المتفجرة التي سقطت على بلدة خراب الشحم بمقتل مدنيين اثنين وسقوط عدد من الجرحى.

وأشار الحوراني إلى "نقل عشرات الجرحى إلى المستشفيات الميدانية، والتي لا تستطيع استقبال الإصابات الخطرة نتيجة الإمكانيات المحدودة، بينما تم نقل عدد من الإصابات إلى الأردن، وأدت تسع غارات شنتها طائرات النظام على قرى تابعة للشيخ مسكين إلى أضرار مادية كبيرة".

وأضاف الناشط الإعلامي، أن "الطيران يحلق بكثافة في أجواء المحافظة، وشن غارة جديدة على درعا البلدة وطريق السد"، موضحاً أن "الأجواء الصافية هذا اليوم ساعدته كثيراً في شن الضربات".

ولم تكن حماة بأفضل حالاً، إذ استهدف طيران النظام المروحي بستة عشر برميلاً متفجراً مدينتي اللطامنة وكفرزيتا والمناطق المحيطة بهما في الريف الشمالي، في حين تعرضت قرى الريف الشرقي إلى أربع غارات.

وقال الناشط الإعلامي، أنس الحموي، لـ"العربي الجديد" إن "القصف على مدينة كفرزيتا أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، بينهم أم وطفلها".

وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي ثلاث غارات على مرج السلطان، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، كما تعرض حي جوبر إلى سبع غارات من الطيران الحربي، تسببت بأضرار في البنى التحتية.

وكانت قوات النظام قد قللت اعتمادها على سلاح الطيران خلال الأيام الماضية نتيجة العاصفة الثلجية، والتي أدت إلى وفاة خمسة وعشرين نازحاً ولاجئاً سورياً من شدة البرد والصقيع.

المساهمون