سجلت محافظة السويداء لليوم العاشر على التوالي احتجاجات وتظاهرات مناهضة للنظام السوري، وسط توسع رقعة الاحتجاجات في باقي أرياف المحافظة، كما خرجت مظاهرات مسائية في ريف محافظة درعا، جنوب سورية.
وتحولت بعض الساحات في بلدات السويداء إلى ما يشبه العرس المحلي الذي تتسم أغانيه بالحماسة وسط حضور كثيف، اذ شهدت بلدة قنوات تجمعاً كبيراً في ساحة الآثار بوجود ضيوف من بلدة عتيل وقرية مفعلة، بالإضافة إلى وقفة ضمن قريتي ريمة حازم والثعلة مطالبين بإسقاط النظام وتطبيق القرار 2254.
وشهدت قرية أم الرمان في أقصى جنوب المحافظة تجمعاً حاشداً بوجود ضيوف من بلدة ملح، فيما سجلت التظاهرات، يوم الثلاثاء، خروج أهالي قريتي بارك بالريف الشرقي ونجران بالريف الغربي لمحافظة السويداء وانضمامهم إلى الاحتجاجات.
إلى ذلك، نظم أهالي قرية الصورة الصغيرة بالريف الشمالي للسويداء وقفة مسائية، يوم الثلاثاء، أكدوا فيها على استمرارية الاحتجاجات من أجل التغيير السلمي والانتقال السياسي، ترافقت معها وقفة مسائية في قرية ذيبين بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة السويداء بوجود ضيوف من قرى بكا، والغارية، وعنز، والمغير، حيث تحولت معظم الوقفات إلى وقفات مشتركة بين القرى المتجاورة.
وقام المحتجون في قرية مردك بإغلاق الفرقة الحزبية التابعة لحزب البعث واقترحت الجموع المحتجة تحويلها إلى مركز ثقافي، فيما قام محتجون من بلدة الكفر جنوب مدينة السويداء بإسقاط صورة رأس النظام بشار الأسد، عن مبنى المجلس البلدي قبل بدء وقفتهم الاحتجاجية.
إلى ذلك، خرجت مساء الثلاثاء، مظاهرة في مدينة جاسم شمالي محافظة درعا، جنوبي البلاد، طالبت بإسقاط النظام السوري وإطلاق سراح المعتقلين، كما طالب المتظاهرون بمحاسبة رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، العميد لؤي العلي، بسبب دوره الإجرامي في محافظة درعا من خلال إشرافه على ملف الاغتيالات فيها، وفق "تجمع أحرار حوران".