وفد من "حماس" في طهران للمشاركة بتنصيب روحاني

04 اغسطس 2017
الرشق ترأس وفد حماس إلى طهران (فيسبوك)
+ الخط -
تشارك حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس)، بوفد رسمي رفيع المستوى، في مراسم أداء الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني اليمين الدستورية، يوم غد السبت، وفق بيان صدر عن الحركة، اليوم الجمعة، مبينة أنّ الزيارة جاءت تلبية "لدعوة كريمة من الجمهورية الإسلامية وجهت لرئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية وقيادة الحركة".

وفاز حسن روحاني لولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 19 مايو/ أيار العام الحالي. ويحضر مراسم أداء اليمين غداً عدد من الشخصيات الدولية.

ووصل إلى طهران وفد من قيادة الحركة، على رأسه عزت الرشق، والذي جرت ترقيته، أخيراً، رئيساً لملف العلاقات الدولية والإسلامية، بعضوية صالح العاروري وزاهر جبارين وأسامة حمدان.

وقالت "حماس" إنّ مشاركتها بوفد عالي المستوى "تقديراً لما تقوم به إيران من دور كبير في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومناصرة حقوقه وإسناد مقاومته الباسلة، وتأكيداً على حرص الحركة على تعزيز العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتطويرها خدمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".

وبدأت "حماس"، أخيراً، اتصالات بشكل أفضل مع إيران و"حزب الله"، عقب الخلاف الذي دبّ مع الطرفين عقب الثورة السورية عام 2011، ورفض الحركة الانحياز للنظام السوري وإيران في مواجهة الشعب السوري. ويبدو أنّ إيران أعادت الدعم تدريجياً لـ"حماس" وباتت تريد إعادة العلاقة إلى ما كانت عليه سابقاً.

وتأتي الزيارة بعد يومين من لقاء عُقد في مقر السفارة الإيرانية في بيروت بين وفد من "حماس" يرأسه صالح العاروري وبعضوية أسامة حمدان وعلي بركة، مع المستشار السياسي لرئيس مجلس الشورى الإيراني أمير حسين عبد اللهيان والسفير الإيراني في بيروت محمد فتح علي.

ووفق بيان للحركة، فقد قدم وفدها "شرحاً وافياً حول الأوضاع في فلسطين المحتلة، وخصوصاً في القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن مقدساته وسيدافع عنها بكل ما يملك".

وناقش الطرفان الحصار المفروض على قطاع غزة منذ عشر سنوات وتداعياته، وأُطلع الوفد الإيراني على الجهود التي بذلتها الحركة مع جمهورية مصر العربية من أجل فتح معبر رفح، وفق البيان.

ونقل بيان الحركة عن عبد اللهيان تقديمه التهاني للشعب الفلسطيني بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص على الإنجاز الذي تحقق في القدس وإجبار الاحتلال على التراجع عن إجراءاته في إغلاق المسجد الأقصى كما حصل في الحرم الإبراهيمي في الخليل سابقاً.

وجدّد عبد اللهيان دعم إيران للشعب الفلسطيني ومقاومته وانتفاضته، وأكد أن هذا التزام رسمي وشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً بدور حركة "حماس" في مواجهة الاحتلال وحماية القضية الفلسطينية.







المساهمون