زار وفد من سفراء وقناصل أوروبيين، اليوم الجمعة، بلدات فلسطينية شمالي الضفة الغربية تعرّضت لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، الأحد الماضي.
وترأس ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، وفداً يضم نحو 20 سفيراً وقنصلاً، وزاروا بلدات حوارة، وزعترة، وبورين بمحافظة نابلس.
وقدم الوفد واجب العزاء لعائلة الفلسطيني سامح أقطش، والذي استشهد على يد المستوطنين.
ومساء الأحد، شن مستوطنون عشرات الاعتداءات على منازل وممتلكات الفلسطينيين في بلدة حوارة جنوبي مدينة نابلس، والتي أسفرت، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد الشاب سامح أقطش (37 عاماً)، وإصابة العشرات".
وفي كلمة أمام الصحافيين، عقب تقديم واجب العزاء، قال الممثل الأوروبي: "قررنا أن نبدأ من زعترة لنقدم واجب العزاء، للتضامن معكم، ونقول يجب أن يتوقف عنف المستوطنين في كل المناطق، من حق السكان والعائلات والأطفال أن يعيشوا بأمان وحرية ويجب حمايتهم".
وأضاف "نطالب بمحاسبة كل من ارتكبوا تلك الجرائم، وأن يقدموا للعدالة، ويأخذ الجناة عقوبة ما اقترفوه"، مشدداً على رفض الاتحاد الأوروبي تلك الأعمال.
بدورها، قدمت عائلة أقطش، نبذة عن حياة نجلها، ومشاركته في تقديم المعونات لضحايا الزلزال في تركيا، وطالبت بمحاسبة الجناة.
ولم تعلن السلطات الإسرائيلية اعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية، أو ملاحقتهم حتى الساعة (09:10 توقيت.غرينتش).
ومنذ مطلع 2023، تصاعدت المواجهات في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأسفرت عن مقتل 66 شهيداً فلسطينياً.
(الأناضول، العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
