وصل وزير دفاع السويد، اليوم الأربعاء، إلى اليابان في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من 25 عاماً.
واستقبل وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا نظيره السويدي بال جونسون بمراسم حرس الشرف في وزارة الدفاع اليابانية.
وفي تصريحات افتتاحية موجزة باجتماع الاثنين في مقر الوزارة، أكد هامادا دعم اليابان لعضوية السويد في الناتو.
وقال جونسون إن السويد رأت حاجة الدول الأوروبية للتواصل مع حلفاء في آسيا، في سياق حرب روسيا على أوكرانيا.
والثلاثاء، قال جونسون إن الانضمام للناتو أولوية بالنسبة لحكومته، على أمل أن تستكمل العملية قبل قمة الناتو المقبلة في فيلنيوس في يوليو/تموز.
ولم يحقق الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرغ أي انفراجة، الأحد، في المحادثات المتعلقة بعضوية السويد في المنظمة العسكرية، وذلك خلال اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويريد الحلف ضم السويد إليه بحلول الوقت الذي يجتمع فيه الرئيس الأميركي جو بايدن مع زعماء الحلف الآخرين في ليتوانيا، يومي 11 و12 يوليو/تموز المقبل، لكن تركيا والمجر لم تصادقا على هذه الخطوة حتى الآن.
وتجب موافقة جميع الدول الأعضاء، والبالغ عددها 31 دولة، على بروتوكول انضمام المرشح إلى الحصول على عضوية الحلف.
وتتهم الحكومة التركية السويد بالتساهل الشديد مع المنظمات الإرهابية والتهديدات الأمنية، ومن بينها جماعات كردية متشددة وأشخاص مرتبطون بمحاولة انقلاب عام 2016.
كما أجلت المجر موافقتها دون توضيح أسباب.
وقال ستولتنبرغ للصحافيين في إسطنبول: "اتفقت أنا والرئيس أردوغان اليوم على أن الآلية المشتركة الدائمة يجب أن تجتمع مرة أخرى قبل 12 يونيو/حزيران. نيل السويد لعضوية (الناتو) سيجعلها أكثر أمانا، وسيقوي حلف الناتو وتركيا".
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)