وزير الخارجية القطري يستعرض مع المبعوث الأممي جهود تحقيق الاستقرار في أفغانستان

11 يوليو 2021
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال استقباله المبعوث الأممي جان أرنو اليوم (تويتر)
+ الخط -

استعرض نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لأفغانستان، جان أرنو، جهود قطر لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تمرّ حاليا في مرحلة انتقالية مع تسارع عملية الانسحاب الأميركي منها. 

 وأفادت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها على الإنترنت، أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود وساطة دولة قطر لتحقيق الاستقرار في ظل التطورات الميدانية الجارية، والتزامها بتشجيع الحوار بين الأشقاء في أفغانستان، والعمل على تسهيل محادثات السلام حتى الوصول إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة ودائمة في أفغانستان". 

ومن المرتقب أن يلتقي وزير الخارجية القطري، في وقت لاحق، المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان، السفير زلماي خليل زاد، للغرض ذاته. 

وقال زاد، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه بدأ جولة في قطر، والمنطقة، لمواصلة جهود الدبلوماسية في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، مشيرا إلى أن التدخل العسكري لبلاده في أفغانستان يقترب من نهايته، لكن التزامها تجاه أفغانستان مستمر.

وأضاف خليل، أنه سيعمل مع جميع الأطراف الأفغانية وأصحاب المصلحة الإقليميين والدوليين لمساعدة الجانبين على إيجاد طرق لإنهاء هذه الحرب، ومسار يضمن أمن أفغانستان ووحدتها وسيادة وسلامة أراضيها وينهي معاناة الشعب الأفغاني.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن المبعوث الخاص إلى أفغانستان بدأ جولة تشمل قطر وباكستان وكازاخستان. وقالت الوزارة، في بيان، إن خليل زاد "سيواصل خلال جولته السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بين الحكومة الأفغانية وطالبان".

وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد تلقى اتصالا هاتفيا، الجمعة، من وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جرى خلاله استعراض تطورات الأوضاع في أفغانستان.

وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاتصال، التزام دولة قطر تقديم الدعم السياسي لعملية السلام في أفغانستان، ومواصلة الحوار بين جميع الأطياف للتوصل إلى حل سياسي، في حين أعرب وزير الخارجية الأميركي عن شكره لدولة قطر على دورها في تعزيز السلام في المنطقة، ومساعدة لبنان، ودعم مفاوضات أفغانستان.  

وتستضيف الدوحة، منذ شهر سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، المفاوضات التي تجرى بين وفد من الحكومة الأفغانية ، ووفد من حركة "طالبان"، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام بين الطرفين ينهي الحرب في أفغانستان.

المساهمون