قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إن إيران تعكف على تنفيذ حملات دعائية بهدف التأثير بتوجهات الرأي العام في إسرائيل.
وفي كلمة له أمام الكنيست بعد ظهر اليوم، أضاف كوهين أن "إيران تخصص موارد كبيرة عبر جهودها الهادفة إلى التأثير بتوجهات الرأي العام في إسرائيل، وهذا ما تعرفه الجهات الاستخبارية، ونظراً لحساسية الأمر، فليس بوسعي أن أقدم المزيد من التفاصيل".
وأضاف كوهين، الذي نقل أقواله موقع قناة "20" اليميني، أنه بالإضافة إلى توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير بالرأي العام الإسرائيلي، فإن الاستخبارات الإيرانية تعكف على محاولات لتجنيد عناصر من فلسطينيي الداخل والضفة الغربية وقطاع غزة لجمع معلومات لمصلحتها أو دفعهم إلى تنفيذ عمليات ضد إسرائيل.
وأشار إلى أن جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي "الشاباك" يبذل جهوداً لإحباط تحركات المخابرات الإيرانية، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الإفصاح عن طابع الأنشطة التي يقوم بها "الشاباك" لإحباط التحركات الإيرانية.
وادعى أن المخابرات الإيرانية حاولت عبر النشر بالعبرية على حسابات بفيسبوك استغلال حملات الاحتجاج التي تنظمها منظمة "الرايات السود"، التي تطالب بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بسبب فشله في مواجهة كورونا ولتورطه في قضايا فساد.
من ناحية ثانية، كشف الصحافي الإسرائيلي يواف إسحاق، عن أن الهاتف النقال التابع لرئيس الوزراء ووزير الأمن بني غانتس، الذي اخترقته المخابرات الإيرانية عندما كان رئيساً للأركان، كان يحتوي على "أفلام حميمية محرجة تجمعه بسيدة تعيش حالياً في الولايات المتحدة".
ونقل موقع قناة "20" عن إسحاق قوله إنه يمكن توظيف هذه المواد في ابتزاز غانتس في أثناء توليه مناصبه الرفيعة حالياً.