وزير الأمن الإسرائيلي: نحتاج إلى 10 آلاف جندي فوراً

01 يوليو 2024
جنود الاحتلال على الحدود مع غزة، 28 يونيو 2024 (أمير ليفي/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يعلن حاجة الجيش الإسرائيلي إلى 10 آلاف جندي إضافي فورًا، مشيرًا إلى إمكانية تجنيد 4800 من اليهود المتدينين وزيادة نسبة التجنيد سنويًا بـ5% لتصل إلى 50% خلال خمس سنوات.
- المحكمة العليا الإسرائيلية تقضي بتجنيد المتدينين اليهود الرافضين للخدمة العسكرية، في خطوة تأتي وسط محاولات حكومية لإعفائهم واحتجاجات على القرار، وتوقف الدعم المالي للمعاهد الدينية التي لا يخدم طلابها في الجيش.
- النقص الكبير في قوات الجيش الإسرائيلي، المقدر بآلاف الجنود، يدفع بجنود من وحدات استخبارية وتكنولوجية إلى الخطوط الأمامية، في ظل تصاعد التوترات والحرب على غزة واحتمالية شن حرب في لبنان، مع رفض عشرات من جنود الاحتياط العودة للخدمة.

يعتبر غالانت أن التجنيد من اليهود المتدينين يتيح تلافي نقص الجنود

اضطرّ جيش الاحتلال مؤخراً لتحويل مجندين بوحدات تقنية إلى القتال

رفض عشرات من جنود الاحتياط الإسرائيليين العودة إلى الجيش

كشف وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، حاجة الجيش إلى 10 آلاف جندي إضافي على الفور. ونقلت إذاعة الجيش عن غالانت قوله للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحتاج إلى 10 آلاف جندي فوراً". وأضاف: "يمكننا تجنيد 4800 من اليهود المتدينين". وتابع "نستطيع حاليّاً تجنيد 3000 آخرين في العام المقبل، إضافة إلى 1800 يتم تجنيدهم سنويّاً... اتفقنا على أن نزيد كل عام بنسبة 5% أخرى وأن نصل إلى 50% من العام في خمس سنوات".

وقضت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخراً بتجنيد المتدينين اليهود الذين يرفضون الالتحاق بالخدمة العسكرية، رغم محاولات الحكومة الحالية إعفاءهم من ذلك، ما أثار موجة من الاحتجاجات. ويوم الثلاثاء الماضي، قبلت المحكمة العليا الإسرائيلية، بالإجماع وبقرار من تسعة قضاة الالتماسات المقدمة من عدة جهات إسرائيلية من أجل فرض التجنيد الإلزامي على الحريديم ووقف الدعم المالي المقدم للمعاهد الدينية اليهودية التي لا يؤدي طلابها الخدمة العسكرية والذين لم يحصلوا على إعفاء من الخدمة.

وجاء القانون بعد الحديث عن نقص كبير في عدد قوات الجيش الإسرائيلي، يقدر بآلاف الجنود، على أثر عملية "طوفان الأقصى" والحرب المستمرة على قطاع غزة، وفي ظل تصاعد الحديث عن احتمالية شن حرب في لبنان. ومع تعاظم مظاهر النقص في القوى البشرية، اضطر جيش الاحتلال الإسرائيلي أخيراً إلى الدفع بجنود تم استيعابهم في وحدات استخبارية وتكنولوجية وسيبرانية إلى وحدات قتالية. 

وتأتي هذه التطورات تزامناً مع إعلان رفض عشرات من جنود الاحتياط العودة إلى الخدمة العسكرية. وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، بأن 42 جندياً احتياطياً، خدموا في الجيش خلال حرب غزة وقعوا نهاية مايو/أيار الماضي أول رسالة رفض خدمة منذ اندلاع الحرب، ووقَّع عشرة منهم الرسالة بأسمائهم كاملة والآخرون بالأحرف الأولى.

وتعد الخدمة العسكرية إلزامية في إسرائيل، لكنّ اليهود المتشددين حصلوا على إعفاءات لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة، وهو ما شكل عبئاً على مدار عشرات السنوات. وعاد الجدل حول هذه القضية في الأواسط الإسرائيلية مع اندلاع الحرب على غزة. ويشكل الحريديم نحو 13% من عدد المستوطنين الإسرائيليين البالغ حوالي 9.9 ملايين، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يسخّرون حياتهم لدراسة التوراة لـ"الحفاظ على هوية الشعب الإسرائيلي".

المساهمون