"والاه": نتنياهو يطلب تعزيز حراسة نجله في ميامي مع استمرار ترقب ردّ إيران

28 اغسطس 2024
نتنياهو مع نجله يائير، 29 ديسمبر 2022 (مكتبه/فيسبوك)
+ الخط -
اظهر الملخص
- طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعزيز حراسة نجله يائير في ميامي، تحسباً لرد إيراني على اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
- يعيش يائير تحت حراسة الشاباك بكلفة 2.5 مليون شيكل سنوياً، وطلب نتنياهو تشديد الإجراءات الأمنية خوفاً من استهداف إيراني.
- نقلت مسؤولية أمن عائلة نتنياهو إلى الشاباك بعد احتجاجات ضد خطة "إصلاح القضاء"، وتترقب المنطقة رد إيران على اغتيال هنية.

أفاد موقع والاه الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، بأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب أخيراً تعزيز حراسة نجله يائير، تحسباً لرد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. ويعيش يائير (33 عاماً)، في مدينة ميامي منذ إبريل/ نيسان 2023، تحت حراسة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، بكلفة 2.5 مليون شيكل (نحو 680 ألف دولار) سنوياً، وفق "والاه". وذكر الموقع أنّ "نتنياهو طلب أخيراً تشديد الإجراءات الأمنية حول نجله، خوفاً من أن يتركز رد فعل إيران ووكلائها على اغتيال هنية في طهران على شخصيات إسرائيلية وأهداف في الخارج".

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من نتنياهو لم يسمها قولها إن مدير مكتب الأخير يوسي شيلي "توجه في الأيام الأخيرة إلى اللجنة الاستشارية للأمن الشخصي التابعة لجهاز الأمن العام (الشاباك)، بطلب فحص مدى كثافة الحراسة حول يائير"، مشيرة إلى أنّ "اللجنة الاستشارية طلبت الحصول على مواد استخباراتية تبرر التشديد الأمني، وعدم الاعتماد على الغريزة" وحدها. واغتيل هنية في طهران في 31 يوليو/ تموز الماضي، بهجوم حمّلت إيران وحركة حماس مسؤوليته لإسرائيل، دون أن تتبناه الأخيرة رسمياً، فيما توعد مسؤولون إيرانيون كبار بالرد.

وكانت المسؤولية عن أمن أفراد عائلة نتنياهو في أيدي وحدة "ماغن"، التي تعمل تحت إشراف مكتبه، لكن التظاهرات العاصفة في تل أبيب ضد خطة "إصلاح القضاء" المثيرة للجدل عام 2023، دفعت عائلة نتنياهو إلى طلب زيادة الأمن حولها، ونقل مسؤوليته إلى وحدة الأمن الشخصي التابعة لـ"الشاباك"، وهي المسؤولة عن أمن رموز الحكم في إسرائيل. وبالفعل، وافقت اللجنة الوزارية لشؤون "الشاباك" برئاسة نتنياهو على نقل مسؤولية تأمين العائلة إلى "الشاباك".

وبينما تعيش المنطقة على وقع استنفار منذ اغتيال هنية، وقبله القيادي العسكري الكبير في حزب الله فؤاد شكر في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي، نفذ حزب الله وعده بالردّ على اغتيال شكر، حيث شنّ، الأحد، هجوماً بمئات الصواريخ وعشرات المسيّرات على هدفين في عمق الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لا تزال فيه المنطقة تترقب ردّ إيران على اغتيال هنية على أراضيها.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون