واشنطن: ما زالت إيران المورد العسكري الرئيسي لروسيا

16 مايو 2023
جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض (أندرو رينولدز/فرانس برس)
+ الخط -

قالت الولايات المتحدة الأميركية، أمس الاثنين، إن إيران حافظت على مكانتها كمورد عسكري رئيسي لروسيا، في الوقت الذي تواصل فيه موسكو حربها ضد أوكرانيا.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، بأن روسيا وإيران "توسعان شراكتهما الدفاعية غير المسبوقة"، مشيراً إلى أن إيران "أرسلت قذائف مدفعية ودبابات إلى موسكو، بالإضافة إلى أكثر من 400 طائرة دون طيار مسلحة، بما في ذلك مسيّرات شهيد الانتحارية".

وأضاف أن روسيا استخدمت معظم تلك الطائرات المسيّرة لاستهداف البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، مشيراً إلى أن "إيران عملت مباشرةً على تمكين الحرب العدوانية الروسية في أوكرانيا"، مؤكداً أن أبرز الشراكات بين روسيا وإيران هي تلك المتعلقة بالطائرات المسيّرة.

واعتبر كيربي أن روسيا مستمرة باستهداف أوكرانيا وحصد مزيد من الضحايا، بسبب مواصلة إيران إمدادها بالطائرات المسيّرة المتقدمة.

ووفقاً للبيت الأبيض، عرضت روسيا على إيران، مقابل المساعدات التي تقدمها الأخيرة، التعاون في تطوير الصواريخ والإلكترونيات والدفاعات الجوية، فضلاً عن بيع طائرات مقاتلة من طراز "سو 35".

اتهام أميركي لمواطن صيني بتزويد إيران بمواد لصنع أسلحة

قال ممثلو ادعاء اتحاديون في مانهاتن، اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة اتهمت مواطناً صينياً بانتهاك العقوبات الأميركية من خلال تزويده إيران بمواد تستخدم في صنع صواريخ باليستية.

ويعمل المواطن الصيني، ويدعى زيانجيانغ تشياو، في شركة لتصنيع الكربون والغرافيت في الصين، كانت وزارة الخزانة الأميركية قد أدرجتها على قائمة العقوبات، في عام 2014، لمساعدتها لإيران في شراء أجزاء لتصنيع صواريخ باليستية. وليس مسموحاً للشركات الخاضعة للعقوبات استخدام النظام المالي الأميركي.

وقال ممثلو الادعاء إن تشياو ساهم في الفترة ما بين عامي 2019 و2022 في إمداد إيران بالغرافيت متوازن التضاغط، وهو حبة دقيقة للغاية تدخل في صناعة فوهات الصواريخ، وفي إنشاء حساب بنكي باسم شركة صورية لاستلام مبلغ بقيمة 15 ألف دولار، بتحويلات من بنك أميركي في ما يتعلق بالمعاملات.

وذكر ممثلو الادعاء أن تشياو (39 عاماً) موجود في الصين، ولم يُلقَ القبض عليه بعد. ويواجه اتهامات منها التهرب من العقوبات والاحتيال المصرفي وغسل الأموال. 

(الأناضول، رويترز)