نفى البيت الأبيض، اليوم الخميس، تقريراً صحافياً ذكر أن الولايات المتحدة وإيران تقتربان من اتفاق مؤقت تقلص طهران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وقال مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "التقرير غير صحيح ومضلل"، وذلك في إشارة إلى مقال بموقع ميدل إيست آي الإلكتروني.
وأضاف: "أي تقارير عن اتفاق مؤقت كاذبة".
ونقل التقرير عن مصدرين لم يذكرهما قولهما، إن إيران والولايات المتحدة "تقتربان من اتفاق مؤقت للحد من أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية مقابل إلغاء بعض العقوبات".
ونقل التقرير عن المصدرين قولهما إن "الجانبين توصلا إلى اتفاق حول إبرام اتفاق مؤقت لنقله إلى رؤسائهما".
وقال التقرير إن إيران ستلتزم بوقف تخصيب اليورانيوم حتى درجة نقاء 60 بالمائة أو أكثر وستواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة مقابل السماح لها بتصدير ما يصل إلى مليون برميل من النفط يومياً والحصول على "دخلها وأموال أخرى مجمدة في الخارج".
ويأتي هذا التقرير في وقت تسود إسرائيل مخاوف من فقدان قدرتها على التأثير في الموقف الأميركي بشأن البرنامج النووي الإيراني، في ظل حديث إسرائيلي عن تقدم كبير بين واشنطن وطهران بشأن التوصل إلى اتفاق نووي "مؤقت".
وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن المسؤولين الإسرائيليين يقدرون في جلسات مغلقة بأن روافع الضغط التي استخدمتها إسرائيل في إفشال الاتفاق النووي السابق، مثل الكونغرس، الدول الأوروبية، ودول الخليج لم يعد بالإمكان توظيفها مجددا.
وفي تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الخميس، لفتت الصحيفة إلى أن التقدير السائد لدى الحكومة الإسرائيلية أنه "بات من الصعب جدا تجنيد الكونغرس في معارضة التوصل لتفاهمات بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي لطهران".
(رويترز، العربي الجديد)