واشنطن تفرض قيوداً جديدة على مسؤولين في النظام السوري

30 مارس 2024
العقوبات تشمل متواطئين في قمع السوريين (لؤي بشارة/ فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فرضت الولايات المتحدة قيوداً جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين في النظام السوري، سواء الحاليين أو السابقين، بتهمة التواطؤ في قمع السوريين وارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
- تم إدراج 11 فرداً وكياناً في قوائم العقوبات الأمريكية لدعمهم نظام الأسد، من خلال تحويلات مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات، وذلك بموجب "قانون قيصر" لحماية المدنيين في سورية.
- روسيا تدين الغارات الإسرائيلية على حلب، معتبرةً إياها انتهاكاً للسيادة السورية والقانون الدولي، فيما تسبب القصف الإسرائيلي في مقتل 46 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية لإيران وحزب الله.

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، فرض قيود جديدة على تأشيرات الدخول لمسؤولين في النظام السوري حاليين وسابقين.

وقالت وكالة "رويترز" إن العقوبات شملت مسؤولين سوريين حاليين وسابقين وأفراداً آخرين "ممن يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في قمع السوريين، خاصة من خلال أعمال عنف وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

وقبل ثلاثة أيام، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إدراج 11 فرداً وكياناً في قوائم العقوبات لدعمهم نظام الأسد في سورية من خلال تيسير عمليات تحويل مالية غير مشروعة وتهريب المخدرات. كما طاولت العقوبات كيانات تساعد نظام الأسد على جني الملايين من قطاع التعدين.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن وزارة الخزانة قامت بعمليات الإدراج تلك بموجب "قانون قيصر" لحماية المدنيين في سورية الذي تم اعتماده في العام 2019، الذي ينص على فرض عقوبات ثانوية على أي شخص يثبت أنه يقدم دعما كبيرا للنظام السوري عن علم.

وأضافت أن سورية في ظل نظام الأسد أصبحت رائدة في إنتاج وتصدير مخدر الكبتاغون، وهو منشط من نوع "أمفيتامين" يسبب درجة عالية من الإدمان ويتم الاتجار به في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا. ويجني نظام الأسد إيرادات كبيرة من تجارة الكبتاغون غير المشروعة وتصدير السلع المستخرجة والمصدرة من سورية بمساعدة كيانات أجنبية. ويعتمد النظام أيضا على شركات الخدمات المالية السورية للتحايل على العقوبات وتنفيذ التحويلات المالية بالنيابة عنه.

روسيا تدين الغارات الإسرائيلية على حلب

من جانب آخر، أدانت الخارجية الروسية اليوم الجمعة الضربات الجوية الإسرائيلية على سورية، وقالت إنها تشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن "هذه الضربات أعمال استفزازية محفوفة بالمخاطر، مع عواقب خطيرة للغاية في سياق التدهور الحاد للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، وهي غير مقبولة على الإطلاق".

ونفذ الاحتلال الإسرائيلي هجمات تُعتبر الأكثر دموية منذ أشهر على محافظة حلب في شمال سورية فجر الجمعة، وقال إنه قتل قياديا بارزا في "حزب الله" بلبنان.

وارتفعت حصيلة القتلى جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقع مشتركة لقوات النظام ومليشيات إيران ومستودعات أسلحة، إلى 46 عنصراً، بعد مقتل عنصرين من المليشيات الإيرانية من الجنسية السورية بحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وأوضح المرصد أن القتلى هم 36 من قوات النظام السوري وسبعة من حزب الله، وثلاثة من المليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، لافتا إلى أنها حصيلة غير نهائية جراء وجود الكثير من الحالات الحرجة.

المساهمون