ولم تستطع إدارة الرئيس باراك أوباما، الرد على الحملة الإسرائيلية إلا بالإعراب، يوم الاثنين، عن استيائها إزاء "انتقادات إسرائيلية للطريقة التي تسعى بها واشنطن إلى وقف إطلاق النار"، وتوضيح أن مصلحة إسرائيل ستبقى أولوية أميركية رغم الاهانات الإسرائيلية المتكررة لواشنطن والادارة الأميركية.
وفي الموجز الصحافي اليومي، في مقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي، على تلك الانتقادات بقولها "ليس هكذا يتعامل الشركاء والحلفاء مع بعضهم البعض".
وقالت بساكي إن "الفارق الرئيسي بين المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار (التي قبلت بها إسرائيل) وبين الصيغة التي يروج لها كيري، يتعلق ببنود إضافية تتحدث عن مساعدات إنسانية للفلسطينيين، وهو أمر دعمه الإسرائيليون مراراً عبر التاريخ، ولا تضم صيغة كيري، أياً من مطالب (حماس)، بما فيها إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية".