اعتبر المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، اليوم الجمعة، أن "الشراكة الدفاعية الكاملة" بين موسكو وطهران تُلحق "ضررا" بأوكرانيا والدول المجاورة لإيران و"المجتمع الدولي".
وأشار كيربي خصوصا إلى استخدام الجيش الروسي طائرات إيرانية مسيّرة في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا في المقابل "تقدم لإيران مستوى غير مسبوق من الدعم العسكري والتقني"، الأمر الذي "يحوّل علاقتمها إلى شراكة دفاعية شاملة وكاملة".
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أنه وفقا للاستخبارات الأميركية، تدرس موسكو وطهران إطلاق إنتاج مشترك للطائرات المسيّرة في روسيا.
وتابع أن موسكو تعتزم في المقابل تزويد إيران بمعدات "متطورة" ومروحيات وأنظمة دفاع مضادة للطائرات وطائرات مقاتلة.
ولفت إلى أن إيران تدرس بيع روسيا "مئات" الصواريخ الباليستية.
وأوضح كيربي أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على "ثلاثة كيانات مركزها روسيا" تنشط خصوصا في "حيازة واستخدام الطائرات المسيّرة الإيرانية".
وأمس قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنه من المقرر أن يوافق الاتحاد الأوروبي على فرض عقوبات جديدة على إيران، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان خلال قمع الاحتجاجات التي تشهدها، وتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
وقالت آن كلير لوجندر للصحافيين، إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيناقشون تحديد الأفراد والكيانات المتورطة في الحملة الأمنية التي استهدفت المتظاهرين، بالإضافة إلى الكيانات التي تُصدّر الطائرات المسيرة إلى روسيا.
وذكرت إيران أنها صدّرت عدداً قليلاً من الطائرات المسيرة إلى روسيا قبل غزوها أوكرانيا. ونفت موسكو أن تكون قواتها قد استخدمت الطائرات الإيرانية المسيرة في هجماتها على أوكرانيا.
(فرانس برس، العربي الجديد)