يبدأ رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، وزعيم "الليكود"، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، مشاورات أولية ولقاءات مع رؤساء الأحزاب المرشحة للمشاركة في ائتلافه الحكومي.
وذكرت مصادر إعلامية وحكومية أن نتنياهو يعتزم اليوم لقاء كل من رئيس حركة "شاس"، أريه درعي، ورئيس حزب "أغودات يسرائيل"، يتسحاق غولدكنوف، ورئيس حزب "ديغل هتوراة"، موشيه غافني، ورئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسليئيل سموطريتش.
في المقابل، قرر نتنياهو لقاء زعيم حزب "القوة اليهودية" إيتمار بن غفير، الثلاثاء، فيما يُنتظر أن يوكل مهمة الاتصالات مع زعيم حزب "نوعام" إلى عضو الكنيست يريف لفين.
وسيحاول نتنياهو في هذه الاتصالات الأولية تحديد مطالب هذه الأحزاب لدخول حكومة برئاسته، علماً بأن إيتمار بن غفير أعلن مسبقاً أنه سيطلب لحزبه حقيبة الأمن الداخلي، مع توسيع الصلاحيات المخولة للوزير.
ويأتي ذلك فيما يُنتظر أن تعلَن نتائج الانتخابات الرسمية من قبل لجنة الانتخابات المركزية حتى التاسع من الشهر الحالي، وتسليمها أيضاً للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، الأربعاء.
ومع تسلّم هرتسوغ النتائج الرسمية، ينتظر أن يبدأ هو الآخر مشاورات مع رؤساء الأحزاب المختلفة، لتكليف عضو الكنيست نتنياهو هذه المهمة، مع منحه مهلة 28 يوماً، كمهلة أولى، لتشكيل الحكومة.
ومع أن أحزاب "الليكود" بقيادة نتنياهو وحلفائه من أحزاب الصهيونية الدينية والحريديم، حصلت على 64 مقعداً من أصل 120 في الكنيست، ما يسهل عملية تشكيل الائتلاف، فإن مصادر في "الليكود" أكدت أن المفاوضات لتشكيل الحكومة الجديدة ستكون شائكة، وخصوصاً في ظل المطالب الكبيرة والمتضاربة التي ستطلبها الأحزاب المرشحة للمشاركة في حكومة نتنياهو.