موريتانيا: لقاء الأغلبية والمعارضة يفكك المنتدى

02 ديسمبر 2015
لقاء سيعقد فى قصر المؤتمرات في نواكشوط (تويتر)
+ الخط -

أشارت مصادر متطابقة داخل "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة"، في موريتانيا، أن لقاء سيعقد اليوم الأربعاء، بين وفد من المنتدى ووفد من الأغلبية، بعد توقف اللقاءات منذ عدة أشهر. فيما رفضت بعض أحزاب المنتدى الخطوة متهمةً بقية أطراف المنتدى باختطاف القرار.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن اللقاء سيعقد فى قصر المؤتمرات في نواكشوط، ويترأس وفد المعارضة الرئيس الدوري للمنتدى أحمد سالم ولد بوحبيني، فيما يرأس وفد الأغلبية الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية مولاي ولد محمد لعظف.

يأتى هذا اللقاء بعد أسابيع من اتصال الأخير، برئيس المنتدى بغية استئناف اللقاءات بين الطرفين، وهو ما كان سبباً في تفجر الخلافات بين أطراف المعارضة، داخل المنتدى حيث اشترطت أحزاب تكتل القوى الديمقراطية وطلائع التغيير والتناوب الديمقراطي، اشترطت رد الحكومة بشكل مكتوب على وثيقة "الممهدات" التي سبق أن طرحها المنتدى على الأغلبية لشروط تمهيدية لبدء الحوار، فيما كان موقف بقية الأحزاب والقوى داخل المنتدى، مؤيداً لقبول لقاء الوزير الأول لاستكشاف موقف الأغلبية، ومحاولة الحصول على ما يمكن الحصول عليه من بنود وثيقة الممهدات.

وفي مؤشر على انهيار جهود توحيد موقف الطرفين أعلنت الأحزاب الرافضة لعودة اللقاءات عن تمسكها بموقفها الرافض للقاء ولد محمد لغظف، ونفت فى بيان أصدرته مساء يوم أمس الثلاثاء، أن يكون "لقاء بعض أطراف المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مع الوزير الأمين العام للرئاسة، معبراً عن موقف المنتدى، إذ إن قرارت الأخير، "لا يمكن أن تتخذ إلا بالإجماع المطلق".

اقرأ ايضاً: انطلاقة متجددة للحوار الموريتاني بخلافات المعارضة

المساهمون