مكتب باسيل ينفي لقاءه مسؤولين إسرائيليين: "تشويش على المفاوضات"

23 أكتوبر 2020
ستعقد جولة ثانية من المفاوضات في 26 أكتوبر (حسين بيضون)
+ الخط -

نفى المكتب الإعلامي لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب اللبناني جبران باسيل، الخميس، عقده اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين حول ترسيم الحدود البحرية، وذلك بعدما ذكرت النسخة العربية للموقع الإخباري لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، أنّ باسيل أدّى دوراً سرياً كبيراً في المفاوضات الجارية مع لبنان على ترسيم الحدود البحرية.

ونفى مكتب باسيل، صهر الرئيس اللبناني ميشال عون، نفياً قاطعاً "ما روّج له موقع هيئة البث الإسرائيلية عن اجتماعات عقدها باسيل مع مسؤولين إسرائيليين تناولت مسألة ترسيم الحدود البحرية". واعتبر أنّ "هذه الأخبار المشبوهة، تأتي في سياق إسرائيلي يرمي إلى التشويش على المفاوضات الحاصلة، كما يعكس استهدافًا شخصياً لباسيل"، بحسب البيان.

وذكرت النسخة العربية للموقع الإخباري لهيئة البث الإسرائيلية، الخميس، نقلاً عمّن قالت إنه مصدر أمني إسرائيلي كبير، قوله إن باسيل عقد عدة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وأميركيين في عدة دول تناولت بحث ملف ترسيم الحدود المائية.

وزعم المصدر أنّ باسيل تعهد بتأمين موافقة "حزب الله" على إجراء المفاوضات، وأن يضمن بقاء ملف ترسيم الحدود في يد رئيس مجلس النواب نبيه بري، بوصفه الذي يتولى إجراء المداولات مع المسؤولين الأميركيين عبر وسطاء من أصول لبنانية في واشنطن، وفق الموقع.

وعُقدت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين اللبناني والعدو الإسرائيلي بشأن ترسيم الحدود، في 14 أكتوبر/ تشرين الأول في مقرّ الأمم المتحدة في الناقورة جنوبي لبنان وتحت رعايتها، وتمّ الاتفاق في نهايتها على عقد جولة ثانية في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الحالي، وفق ما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية.

المساهمون