مقتل 8 عناصر أمن في هجمات شمال غربي باكستان

10 اغسطس 2024
الجيش الباكستاني في حيدر أباد، 6 فبراير 2024 (أكرم شاهد/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- قتل ثمانية من عناصر الجيش والشرطة في هجمات مسلحة شمال غرب باكستان، حيث هاجم مسلحون ثكنة للجيش في وادي تيراه، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة وسيطرة المسلحين على الثكنة.
- أعلن الجيش الباكستاني مقتل أربعة مسلحين وثلاثة من قواته في مواجهات بمقاطعة خيبر، وأكد استمرار العمليات العسكرية للقضاء على مواقع المسلحين.
- شهدت منطقة بنو مواجهات مسلحة أسفرت عن مقتل شرطي وإصابة خمسة آخرين، بينما انفجرت عبوة ناسفة في منطقة هنكو، مما أدى إلى مقتل مدني وإصابة رجال شرطة.

قتل ثمانية من عناصر الجيش والشرطة في باكستان، وفقدت آثار ثمانية آخرين، جراء هجمات جديدة من المسلحين في شمال غرب باكستان. وقالت مصادر قبلية مطلعة لـ"العربي الجديد"، إنّ عشرات المسلحين هاجموا ثكنة للجيش الباكستاني في وادي تيراه بمقاطعة خيبر القبلية في وقت مبكر من صباح الجمعة، ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين. وأضافت المصادر أنّ المسلحين قتلوا خلال الهجوم سبعة من عناصر الجيش، وتمكنوا من اعتقال ثمانية آخرين، بعد أن سيطروا على الثكنة بشكل كامل. 

وذكرت المصادر أيضاً أنه مع وصول تعزيزات جديدة من الجيش إلى المنطقة لاذ المسلحون بالفرار، وأخذوا معهم الأسلحة الموجودة في الثكنة. وأعلن الجيش الباكستاني، مساء يوم الجمعة، في بيان له، مقتل أربعة مسلحين وثلاثة من قوات الجيش في مواجهات مسلحة مع المسلحين في مقاطعة خيبر إلى الشمال الغربي من البلاد. وأكد بيان الجيش أن عملية مسلحة شُنت في المنطقة من قبل قوات الجيش للقضاء على مواقع المسلحين، وهي لا تزال متواصلة. 

إلى ذلك، قتل شرطي باكستاني وأصيب خمسة آخرون بجراح جراء مواجهة مسلحة بين قوات الشرطة والمسلحين في منطقة بنو شمال غربي البلاد أيضاً. وأصيب ضابط في الشرطة واثنان من حراسه جراء مواجهة ثانية بين الشرطة ومسلحين وقعت، مساء الجمعة، في المنطقة ذاتها. كذلك قُتل مدني وأصيب عدد من رجال الشرطة في انفجار عبوة ناسفة وقعت في منطقة هنكو إلى الشمال الغربي من البلاد. ولم تتبنَّ أي جهة مسؤولية هذه الهجمات غير أن كل تلك المناطق تنشط فيها "طالبان باكستان" بقوة. 

وكان قائد الجيش الباكستاني عاصم منير قد قال، في خطاب له، أمام مؤتمر لعلماء الدين في العاصمة إسلام أباد مساء الخميس: "إننا آوينا لعقود آلاف اللاجئين الأفغان، وندعو كابول إلى التعامل الحسن مع بلادنا وأن لا تساعد طالبان الباكستانية التي توجه الخطر لأمن البلاد". ولم تعلّق حركة طالبان الأفغانية على تصريحات قائد الجيش الأخيرة، غير أنها رفضت مراراً أن يكون لـ"طالبان باكستان" أي وجود على الأراضي الأفغانية.