استمع إلى الملخص
- تزايدت حدة الاشتباكات، مع مقتل خمسة جنود آخرين وإصابة ستة بجروح خطيرة، حيث يجري الجيش تحقيقات لمعرفة كيفية وقوع الحادثة رغم وجود أنظمة إنذار.
- منذ بداية التوغّل البري في لبنان، ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 27 جندياً، مع تصاعد التوترات في المنطقة.
من بين القتلى قائدا سريتين في جيش الاحتلال
أصيب نحو 30 جندياً بينهم حالات خطيرة
جيش الاحتلال يقول إنه يحقق في الحادثة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل عشرة من جنوده بينهم ضباط، وإصابة نحو 30 آخرين بينهم حالات حرجة وخطيرة، خلال المعارك مع حزب الله في جنوب لبنان يومي الأربعاء والخميس.
وقال جيش الاحتلال اليوم الجمعة إن ضابطين وثلاثة جنود من الكتيبة 89 في لواء المدرعات 8، قتلوا خلال المعارك في جنوب لبنان. وأفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة 24 جندياً، جراح أربعة منهم خطيرة في نفس الواقعة، إثر استهدافهم بقذيفة هاون، فيما أعلن الجيش عن إصابة جندي احتياط من الكتيبة 221 في لواء "كرميلي 2" بجراح خطيرة في واقعة أخرى.
يأتي هذا بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال مقتل خمسة جنود آخرين وإصابة ستة بجروح خطيرة في معارك جنوب لبنان الأربعاء. وبحسب بيان الجيش، فإن اثنين من الجنود القتلى، في هذه الواقعة هما قائدا سريتين بأحد الألوية التابعة للجيش.
وفيما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية أن مقتل خمسة جنود وإصابة 24 أمس الخميس قد يكون ناجماً عن استهدافهم بقذيفة هاون، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن جيش الاحتلال يحقق فيما إذا كان الاستهداف تم بإطلاق صاروخ ثقيل أو قذيفة هاون، أو ربما بصاروخ مضاد للدروع.
ووقع الحادث أثناء وصول قوة عملياتية لوجستية مع قافلة إلى قوة لوائية لتسليم الإمدادات والمعدات. وفي وقت إطلاق القذيفة، كان عدد كبير من الجنود يقفون بالقرب من مبنى، بعد مهمة الإمدادات. ويحقق جيش الاحتلال في كيفية وقوع الحادثة، على اعتبار أن القوات العاملة على الأرض في لبنان مدعومة بأنظمة إنذار، بالإضافة إلى تنبيهات استخبارية قبل إطلاق النار باتجاهها. وفي الأسبوع الماضي، ازداد إطلاق القذائف الصاروخية وقذائف الهاون على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
وأعلن جيش الاحتلال عن وقوع عديد من الإصابات عقب الاستهداف، وإجلاء المصابين بواسطة مروحيات وسيارات إسعاف لتلقي العلاج في المشافي الإسرائيلية. والأرقام التي أعلنها جيش حول أعداد القتلى والجرحى اليوم وبالأمس ليست نهائية، إذ يتعمد جيش الاحتلال في كثير من الأحيان منذ بداية الحرب، التكتم على خسائره وإعلان أعداد القتلى في الأحداث الصعبة على مراحل. وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنه رسمياً، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 762 جندياً.
أكبر عدد قتلى في يوم منذ بداية العملية البرية في جنوب لبنان
أظهر رصد أجراه "العربي الجديد" لموقع جيش الاحتلال، أن مقتل عشرة جنود ما بين الأربعاء والخميس (23 – 24 أكتوبر)، هو عدد القتلى الأكبر منذ بداية التوغّل البري في لبنان، وبفارق جندي واحد عن الثاني من أكتوبر/تشرين الأول، الذي شهد مقتل تسعة جنود. وأظهرت مراجعة "العربي الجديد" للحالات المُعلن عنها رسمياً، في موقع الجيش خلال الشهر الجاري، وتشمل تفاصيل الجنود، بما في ذلك الضباط، والحوادث والأماكن التي قُتلوا فيها، ما يلي:
- يوم 2 أكتوبر، مقتل تسعة جنود في جنوبي لبنان.
- يوم 3 أكتوبر، مقتل جنديين بهجوم مسيّرة أُطلقت من العراق على شمالي الجولان السوري المحتل.
- يوم 6 أكتوبر، الإعلان عن وفاة جندي كان قد أصيب في يونيو/حزيران الماضي في غزة، وجندي آخر قُتل في جنوب لبنان.
- يوم 7 أكتوبر، مقتل جندي في لبنان وآخر في غزة.
- يوم 9 أكتوبر، مقتل جندي في لبنان.
- يوم 10 أكتوبر، مقتل ثلاثة جنود في غزة.
- يوم 11 أكتوبر، مقتل جندي في غزة.
- يوم 13 أكتوبر، مقتل أربعة جنود باستهداف مسيّرة أطلقت من لبنان على قاعدة تدريبات للواء غولاني.
- يوم 14 أكتوبر، مقتل جندي في غزة.
- يوم 16 أكتوبر، مقتل خمسة جنود في لبنان.
- يوم 18 أكتوبر، وفاة جندي متأثراً بجراح أصيب بها في لبنان يوم 9 من الشهر نفسه.
- يوم 19 أكتوبر، مقتل جنديين في غزة.
- يوم 20 أكتوبر، مقتل عقيد في غزة.
- يوم 22 أكتوبر، مقتل جندي على حدود غزة، وآخر بإطلاق قذيفة من لبنان على المنطقة الشمالية، وجندي ثالث خلال المعارك في لبنان.
- يوم 23 أكتوبر، مقتل خمسة جنود في لبنان.
- يوم 24 أكتوبر، مقتل خمسة جنود في لبنان.
وتشير المعطيات الرسمية لجيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الأمن، إلى مقتل 27 جندياً منذ بدء التوغّل البري في لبنان في 30 سبتمبر/أيلول الماضي.