مقتل قائد سرية "ناحال" ونائبه في كمين للمقاومة في بيت حانون

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، بمقتل ضابطين في جيش الاحتلال، جراء إطلاق المقاومة قذيفة مضادة للدبابات في بيت حانون شمالي قطاع غزة، أمس الاثنين.

وكشفت الصحيفة أن القتيلين هما ضابط برتبة رائد يعمل قائداً لسرية في لواء "ناحال" التابعة لقوات النخبة في جيش الاحتلال، بالإضافة إلى نائبه وهو ضابط برتبة نقيب. وقالت القناة 12 العبرية إن الضابطين وقعا في كمين محكم، حيث جرى استهداف قوة من جيش الاحتلال بصاروخ مضاد للدبابات. وأضافت: "قُتل الاثنان بصاروخ مضاد للدبابات أطلق على مبنى كانت توجد فيه القوة التي يقودانها، وإلى جانب النيران المضادة للدبابات، أصيبت القوة بنيران أسلحة خفيفة، ثم انفجرت قنبلة في فتحة أحد المنازل. ويحقق الجيش الإسرائيلي الآن في ما إذا كان الحادث عبارة عن كمين مخطط له" من قبل المقاومين "للقوة التي كانت تعمل هناك".

تقارير عربية

التحديثات الحية

الضغط الميداني في غزة... وتيرة القصف تذكر بأيام الحرب الأولى

وكان جيش الاحتلال أعلن مقتل ضابط وجندي، وإصابة جنديين آخرين من الكتيبة بجروح خطيرة في الحادث نفسه. وفي حادثة منفصلة في القطاع، أصيب جنديان من لواء "ناحال" كذلك، بجروح خطيرة أيضاً. واعترف جيش الاحتلال رسمياً حتى اليوم، بمقتل 827 جندياً منذ بداية الحرب، منهم 392 منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة. كما أصيب 5580 جندياً وضابطاً منذ بداية الحرب، وفق بيانات الجيش، جراح 818 منهم خطيرة. وبلغ عدد الجنود المصابين منذ بداية العملية البرية في القطاع، 2531 جندياً على الأقل.

وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مواجهاتها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً شمالي القطاع المحاصر الذي يتعرّض لعملية إبادة ممنهجة، إذ أعلنت المقاومة منذ مطلع هذا العام سلسلة عمليات استهدفت قوات جيش الاحتلال ودباباته، كان آخرها عملية مشتركة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، يوم الأحد.

وفي التفاصيل، فقد اشتبك عناصر المقاومة مع قوة إسرائيلية راجلة قوامها 10 جنود، بالأسلحة والقنابل اليدوية. وأكدت الجهتان إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وملاحقة أحد الجنود الذي فرّ من المكان، والإجهاز عليه من المسافة صفر، غربي مدينة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.