مقتل شخصين في هجوم انتحاري استهدف أجانب في باكستان

19 ابريل 2024
قوات الأمن الباكستانية في مدينة لاهور، 5 أغسطس 2023 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- في هجوم انتحاري بمدينة كراتشي، جنوب باكستان، قُتل شخصان من أصول يابانية وسائقهما، بينما نجا الموظفون الأجانب بعد تفجير استهدف سيارتهم وإطلاق نار من انتحاري ثانٍ، الذي قُتل في اشتباك مع الحراس.
- الشرطة تلاحق مساعداً للانتحاريين فر من موقع الهجوم، فيما لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد هجوم آخر استهدف موظفين في إدارة الضرائب بديره إسماعيل خان، أسفر عن مقتل خمسة.
- باكستان تشهد تصعيداً أمنياً ملحوظاً، بما في ذلك مقتل سبعة مسلحين حاولوا الهجوم على قوات الجيش، وتوقف الصين عن العمل في مشاريعها بشمال غرب البلاد بعد هجوم استهدف مهندسين صينيين.

قُتل شخصان من أصول يابانية على الأقل في هجوم انتحاري استهدف سيارة كانت تقلهما في مدينة كراتشي، جنوب باكستان، بعد ساعات من هجوم مسلح آخر استهدف موظفين في إدارة الضرائب وأدى إلى مقتل خمسة منهم. وقالت شرطة مدينة كراتشي إنّ مسلحاً انتحارياً فجر حزامه الناسف، صباح اليوم الجمعة، في سيارة تقل موظفين يابانيين يشتغلون في إحدى الشركات، بينما أطلق انتحاري آخر النار على السيارة نفسها بعد التفجير الأول.

وذكر بيان الشرطة أن الحراسة الموجودة مع العمال الأجانب اشتبكت مع الانتحاري الثاني بعد التفجير الأول، وتمكنت من قتله قبل أن يصيب أياً من الأجانب بأذى، مؤكدة أن الهجوم أدى إلى مقتل سائق السيارة وأحد الحراس، ولم يصب الموظفون الأجانب بأي أذى. وأكد البيان أن مساعداً للانتحاريين لاذ بالفرار وتمكن من الهروب من موقع الهجوم، كما أن الشرطة تجري عمليات ملاحقة وتسعى للوصول إليه. ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن.

ويأتي هذا الهجوم بعد هجوم آخر استهدف سيارة لعدد من الموظفين في إدارة الضرائب في مدينة ديره إسماعيل خان، شمال غرب البلاد، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم. من جانبها، تبنت حركة طالبان مسؤولية هذا الهجوم. يُذكر أن باكستان تشهد تصعيداً كبيراً هذه الأيام. وكان مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني قد أعلن، أمس الخميس، مقتل سبعة مسلحين كانوا قد حاولوا تسلق السياج الواقع بين باكستان وأفغانستان بغية الهجوم على قوات الجيش في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية.

وكان هجوم انتحاري سابق قد استهدف مهندسين صينين في شمال غرب باكستان، في الـ26 من شهر مارس/ آذار المنصرم، ما جعل الصين توقف العمل في معظم المشاريع الموجودة لها في شمال غرب باكستان.

المساهمون