مصرع 75 من مسلحي "حركة الشباب" وسط الصومال

قتل الجيش الصومالي، الأربعاء، 75 من مسلحي "حركة الشباب" في مواجهات مسلحة في بلدة قيعد الواقعة جنوبي إقليم مدق (وسط الصومال).

ووفق بيان لوزارة الأمن في حكومة إقليم جلمدغ الفيدرالية، نشرته وسائل إعلام محلية، فإن المواجهات التي شهدتها بلدة قيعد جاءت عقب حملة عسكرية يجريها الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي العشائر ضد فلول حركة الشباب الذين يتمركزون في القرى والبلدات، بعد طردهم من المدن الكبيرة في إقليم مدق.

وأضاف البيان، أن غارات جوية شاركت في العمليات العسكرية واستهدفت معاقل الحركة، بينما كانت القوات المحلية والجيش الصومالي يجريان حملة تمشيط عسكرية لاستهداف المناطق القليلة التي يتجمع فيها مسلحو الحركة.

وأشار البيان إلى أن الجيش الصومالي حقق انتصارات عسكرية، ويواصل مطاردة مسلحي الحركة في الأحراج والمناطق الريفية، وتمكن من مصادرة أسلحة وذخائر تابعة للحركة.

وفي السياق، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن مقتل 200 عنصر من حركة الشباب في مناطق متفرقة من الصومال، منذ بداية الأسبوع الجاري. 

جاء ذلك في إحاطة صحافية لوزير الإعلام داؤود أويس لوسائل الإعلام المحلية بمقديشو، اليوم الأربعاء.

وقال أويس، إن العمليات العسكرية الكثيفة أدت إلى تحييد 200 عنصر من حركة الشباب في مناطق قيعد بإقليم جلمدغ، وسبيد في ولاية جنوب غربي الصومال، وأفمدو بولاية جوبالاند.

وأشار أويس إلى أن القوات المسلحة صادرت في بعض مناطق القتال، معدات عسكرية منسوبة للمتمردين، وأن الجيش الصومالي تمكن، صباح أمس الثلاثاء، من ضبط القيادي سلمان دادير، مسؤول المتفجرات لحركة الشباب في إقليم مدغ. 

تقارير عربية

التحديثات الحية

قمة مقديشو... حرب رباعية جديدة ضد "الشباب"

وتأتي هذه التطورات العسكرية في وسط البلاد في وقت توقفت فيه الحملة العسكرية ضد حركة الشباب أسابيع عدة بعد تحرير مدن ساحلية في إقليم جلجدود، مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، ويجري الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود جولة أوروبية بهدف حشد الجهود الدولية لدعمه في مكافحة حركة الشباب في وسط البلاد وجنوبها.