مستوطن يتخفى كسائح ويدخل "كتاب المزامير" إلى الأقصى

23 نوفمبر 2021
شرطة الاحتلال سمحت للمستوطن بقراءة كتاب المزامير(أحمد الغرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

أدخل مستوطن إسرائيلي، ما يعرف باسم "كتاب المزامير" إلى داخل المسجد الأقصى، متنكراً بشخصية سائح أجنبي، وقرأ منه في صحن قبة الصخرة، والتقط له الصور، في حين، اقتحم مستوطنون بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية.
وكشف حراس المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء، عن قيام أحد المستوطنين بإدخال كتاب المزامير إلى داخل المسجد الأقصى متنكراً بشخصية سائح أجنبي.
وقال الحراس الذين فضلوا عدم ذكر أسمائهم في حديث لـ"العربي الجديد"، "إنهم حاولوا إخراج المستوطن من المكان، وطلبوا من شرطة الاحتلال اعتقاله، إلا أن الشرطة طلبت من الحراس الابتعاد عن المكان".

وورد في الصفحة 17 من هذا الكتاب – كما ظهر في الصور الملتقطة العبارات التالية: "فلتقطع يميني إن نسيتك يا أورشليم، ليلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك، إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي".
وأبدى حاخامات ما يسمى بمعهد المعبد الثالث الذي يشرف على اقتحامات المستوطنين دعمه وتأييده لما قام به المستوطن، وفي تعليق لهؤلاء جاء: "لم تندلع الحرب العالمية الثالثة ولم يكترث أحد"، مطالبين الشرطة الإسرائيلية برفع الحظر عن إدخال أدوات الصلاة وكتب الشريعة الخاصة بهم إلى الأقصى.
إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال بوابة "طبلاس" المؤدية لبلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة.

بينما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب وسام سدر من حي باب حطة داخل البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه بالضرب أثناء دهم منزله وتفتيشه.
إلى ذلك، اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، بلدة سيلة الظهر جنوب جنين شمال الضفة الغربية بحماية قوات الاحتلال، ومارسوا أعمالاً استفزازية وعربدة ضد المواطنين والمركبات المارة.

الاحتلال يجرف ويدمر طريقاً

على صعيد منفصل، جرفت جرافات الاحتلال والمستوطنين اليوم الثلاثاء، سلاسل حجرية بمنطقة السهل في قرية المغير شرق رام الله وسط الضفة الغربية، في ظل مخاوف من السيطرة على تلك الأراضي، لصالح الاستيطان، وفق ما أفاد به لـ"العربي الجديد"، الناشط المجتمعي كاظم الحج محمد.
كما جرفت قوات الاحتلال، ودمرت الطريق المعبد الواصل إلى خلة الدالية التابعة لأراضي عصيرة الشمالية شمال نابلس، وفق ما أفاد به مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، مشيراً إلى أن الطريق كان قد تم تأهيله على نفقة الإغاثة الزراعية، وبالتعاون مع البلدية وكهرباء عصيرة الشمالية.
المساهمون