مستشار خامنئي: حرب نفسية وسياسية أكثر رعباً لإسرائيل من حرب نظامية

13 ابريل 2024
علي خامنئي يحضر مراسم جنازة قتلى الهجوم الإسرائيلي، طهران 4 إبريل 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اللواء يحيى صفوي يعلن في حفل تأبين أن الحرب النفسية والإعلامية ضد إسرائيل وحلفائها تثير رعبًا أكبر من الحرب المادية، مشيرًا إلى حالة الذعر والتأهب الإسرائيلي.
- إيران تؤكد على انتصار جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني بقيادتها، متوقعة تشكيل شرق أوسط جديد يتعارض مع مشروعات أمريكا وإسرائيل.
- ردًا على الهجوم الإسرائيلي الذي دمر قنصليتها في دمشق وقتل 7 عسكريين، إيران تحتجز سفينة تجارية إسرائيلية بالخليج، في خطوة قد تعتبر جزءًا من ردها المحدود لتجنب حرب شاملة.

قال المستشار العسكري للمرشد الإيراني، اللواء يحيى صفوي، في حفل تأبين لقتلى الهجوم الإسرائيلي على قنصلية إيران في دمشق إن "حربا نفسية وإعلامية وسياسية ضد الصهاينة وحماتهم أكثر رعبا من الحرب نفسها".

وأضاف صفوي، وفق ما أوردت وكالة "إيسنا"، اليوم السبت، أن "الصهاينة يعيشون اليوم في رعب وذعر كاملين وحالة تأهب وأوقفوا العملية العسكرية في رفح ولا يعلمون ماذا ستفعل إيران". وتابع أن "الخلافات بين الساسة والعسكريين للكيان الصهيوني قد احتدمت وجميعهم يعلمون أن القنصلية بمثابة أرض بلد"، مشيرا إلى أن "ما سيحصل في فلسطين مستقبلا هو هزيمة الكيان الصهيوني وحماته الأميركيين".

وأكد مستشار خامنئي أن "انتصار جبهة المقاومة والشعب الفلسطيني بقيادة إيران أمر حتمي وسيتشكل شرق أوسط جديد بمحورية إيران وجبهة المقاومة على عكس مشروع وإرادة أميركا وإسرائيل".

واستهدفت غارة إسرائيلية، في الأول من إبريل/نيسان الجاري، المبنى القنصلي للسفارة الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل 7 عسكريين إيرانيين، بينهم الجنرالان في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي ونائبه محمد هادي حاجي رحيمي، وهما من كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية. وإثر ذلك، أطلقت إيران سلسلة تهديدات برد حتمي على الاحتلال الإسرائيلي، لا تزال أصداؤها تتردد حتى اليوم في المنطقة والإقليم.

وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، اليوم السبت، بأن بحرية الحرس الثوري الإيراني احتجزت سفينة مملوكة لتاجر إسرائيلي في مياه الخليج قرب مضيق هرمز. وأضافت الوكالة أن السفينة للشحن، وهي تحمل اسم MSC Aries وتتبع شركة "زودياك مريتايم"، مقرّها في لندن، مشيرة إلى أنها كانت تعمل تحت العلم البرتغالي. وتابعت "تسنيم" أن تاجراً إسرائيلياً يدعى إيال عوفر هو صاحب الشركة، بحسب تقارير إعلامية.

ومن غير المعروف بعد ما إذا كانت إيران قد اعتبرت هذه العملية رداً على الهجوم على قنصليتها بدلا من هجوم مباشر على إسرائيل حذرت منه الولايات المتحدة، لكن مصادر في طهران أفادت في وقت سابق "العربي الجديد" بأن الرد سيكون محدوداً وبما لا يؤدي إلى حرب شاملة.

المساهمون