مركز حرمون ينظم مؤتمره السنوي الرابع للأبحاث حول سورية

يعقد مركز حرمون للدراسات المعاصرة جلسات الدورة الرابعة من المؤتمر السنوي للأبحاث حول سورية في مدينة إسطنبول، يومي 1 و2 من شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وقال المركز في بيان صادر عنه إن المؤتمر سيشهد مشاركة واسعة من الباحثين السوريين، حيث يقدم 22 باحثاً وباحثة أوراقاً علمية تغطي طيفاً واسعاً من القضايا المجتمعية والاقتصادية والسياسية والثقافية التي تُعنى بسورية والمجتمع السوري، ويتضمن برنامج المؤتمر محاضرتين: الأولى للبروفيسور سايمون مابون، والثانية للبروفيسور توماس بيريه.

وسيناقش المؤتمر مجموعة واسعة من القضايا التي تشغل المجتمع السوري، ما يجعله مرجعاً مهماً للباحثين والمهتمين بالشأن السوري. ويهدف المؤتمر بحسب ما أعلن، إلى توفير منصة حرة للباحثين السوريين للتعبير عن آرائهم، ومناقشة أبحاثهم بحرية بعيداً عن القيود التي كانت مفروضة عليهم في بلدهم، ويسعى لبناء مجتمع علمي سوري قوي، وتشجيع الحوار الأكاديمي الحر، وتعزيز التعاون بين الباحثين، وتأسيس شبكة علاقات تسهم في تبادل الخبرات والمعارف حول القضايا السورية.

قضايا وناس

التحديثات الحية

نحو الحقيقة والعدالة في سورية: ندوة لتوثيق المفقودين ودعم أسرهم

وقال مدير مركز حرمون للدراسات سمير سعفان في حديث إلى "العربي الجديد"، إن هذه النسخة الرابعة من المؤتمر الذي يعقد سنوياً، وهو مؤتمر مفتوح لمناقشة القضايا السورية خاصة، دون تحديد محاور محددة، وبإمكان جميع الباحثين طرح بحث حول أي موضوع يخص سورية. وأكد سعفان أن الغاية الأساسية للمؤتمر هي "المساهمة في بناء جُمعة علمية سورية، وتنمية البحث في القضايا الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، لأن البحث في سورية سابقاً كان ممنوعاً حتى في الجامعات ورسائل الدكتوراه، ونأمل أن يرسخ هذا المؤتمر جهود البحث". وأضاف أن النسخة المقبلة من المؤتمر العام المقبل ستكون مفتوحة للباحثين في الشأن السوري سواء كانوا سوريين أو غيرهم، و"نأمل أن يكرس هذا المؤتمر كحدث دائم في ما يخص الأبحاث حول سورية".