أسيرة لدى القسام تخاطب الإسرائيليين: أغلقوا شوارع تل أبيب ولا تجعلوا مصيرنا بيد نتنياهو
استمع إلى الملخص
- حكومة نتنياهو ترفض إبرام صفقة مع حماس لتبادل الأسرى مع وقف الحرب، مفضلة الضغط العسكري على غزة، مما أدى إلى مجازر ضد المدنيين دون تحقيق نتائج.
- أبو عبيدة من كتائب القسام أكد أن الأسرى الإسرائيليين يعيشون ظروفاً قاسية واتهم حكومة الاحتلال بالخداع في مفاوضات تبادل الأسرى، مشيراً إلى استخدامهم كورقة ضغط.
طالبت المحتجزة بتصعيد التظاهرات لإطلاق سراح المحتجزين
المحتجزة: هل سيصبح مصيري ومصير بقية الأسرى مثل مصير رون أراد؟
المحتجزة للإسرائيليين: لا تعودوا إلى البيوت حتى نعود إلى البيوت
بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقطعاً صوتياً منسوباً إلى أسيرة إسرائيلية محتجزة في غزة، تطالب فيه الإسرائيليين بتصعيد التظاهرات ضد حكومة بنيامين نتنياهو لإطلاق سراحها مع بقية المحتجزين في القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
انتقاد حكومة نتنياهو
وقالت الأسيرة في المقطع الذي نشرته كتائب القسام على "تليغرام": "أنا أقول لشعب إسرائيل.. هل أصبحتم أعضاء في حكومة نتنياهو وغالانت وغانتس؟ هل سيصبح مصيري ومصير بقية الأسرى مثل مصير رون أراد؟"، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي المفقود منذ عام 1986. وأضافت: "ليخرج الآلاف من النساء والرجال وليغلقوا شوارع تل أبيب ولا تعودوا إلى البيوت حتى نعود إلى البيوت. لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب".
عاجل 🔴 | بالفيديو 🎥 | #كتائب_القسام تنشر رسالة لأسيرة إسرائيلية تطالب حكومة #نتنياهو بضرورة الإفراج عن #الأسرى المحتجزين في #غزة:
— الخليج أونلاين (@AlkhaleejOnline) May 31, 2024
"
אל תסימו את גורלנו בידי נתניהו והכפינת שלו ..תצילו אותנו .. העם צריך להחליט
لا تجعلوا مصيرنا في يد نتنياهو ومجلس الحرب ... أنقذونا... الشعب يجب… pic.twitter.com/wqeG9iU558
وبثت كتائب القسام منذ اندلاع الحرب على غزة عدداً من مقاطع الفيديو لأسرى إسرائيليين، في خطوة دفعت إلى تحرك الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإطلاق سراحهم. وترفض حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو إبرام صفقة مع حماس تتضمن تبادلاً للأسرى مع وقف تام للحرب، وتصرّ على هدنة مؤقتة، الأمر الذي ترفضه الحركة بشكل حاسم.
وبدلاً من التحرك باتجاه صفقة تبادل، ردد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مراراً أن ما سماه "الضغط العسكري" هو الطريقة الوحيدة لاستعادة الأسرى، وذلك عبر مهاجمة قطاع غزة بقوة وارتكاب مجزرة تلو أخرى ضد المدنيين.
ولم تؤدِ هذه السياسة إلى أية نتيجة، بل على العكس، وقعت قوات إسرائيلية بكمائن المقاومة أثناء عمليات لاستعادة أسرى، آخرها العملية التي أعلن فيها الناطق باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" عن أسر وقتل جنود إسرائيليين في كمين "محكم" في أحد أنفاق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وكان أبو عبيدة قد أكد أنّ أسرى الاحتلال في قطاع غزة يعيشون ظروفاً قاسية، فيما تستخدم حكومتهم "الخداع والمراوغة" نهجاً لها خلال مفاوضات تبادل الأسرى. وأوضح أنّ "أسرى العدو يعانون من المرض والجفاف والهزال ونقص الأدوية نتيجة ما يعانيه الشعب الفلسطيني (في إشارة إلى نقص الغذاء في قطاع غزة)"، قائلاً إنّ "على عائلات أسرى الاحتلال أن تعلم أن حكومتهم تتلاعب بأبنائهم وتصرّ على إعادتهم في توابيت".