مجهولون يطلقون النار في نابلس باتجاه القيادي في حركة "الجهاد" خضر عدنان

26 فبراير 2022
لاذ المهاجمون بالفرار بعد إطلاق النار على القيادي خضر عدنان (تويتر)
+ الخط -

أطلق مجهولون النار، مساء السبت، باتجاه القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" والأسير المحرر، خضر عدنان، من بلدة عرابة جنوبي جنين، شمالي الضفة الغربية، من دون إصابته، وذلك خلال زيارته أهالي الشهداء الثلاثة الذين تم اغتيالهم قبل أكثر من أسبوعين في مدينة نابلس شمالي الضفة.

وأكدت مصادر محلية أنّ مجهولين أطلقوا الرصاص باتجاه عدنان ومن كانوا برفقته خلال زياتهم أهالي الشهداء الثلاثة في البلدة القديمة من مدينة نابلس، ثم لاذ مطلقو النار بالفرار.

واعتبر الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة، في تصريح صحافي، إطلاق النار على خضر عدنان بأنها "جريمة واضحة تقف خلفها مخابرات الاحتلال"، وأنّ الاعتداء على خضر عدنان "هو اعتداء على حركة الجهاد وعلى كل مجاهد فيها وسنتصرف بناء على ذلك".

وكان خضر عدنان أعلن في رسالة صوتية له تم تداولها، أنه موجود في نابلس، ولا يستطيع الحركة بعد إطلاق الرصاص باتجاهه، داعياً جميع الفصائل الفلسطينية للتدخل لحلّ الأمر.

واعتبر عدنان في تصريحات صحافية لاحقة، ما حدث "محاولة اغتيال وأمراً خطيراً"، مؤكدًا أنه لن يغادر نابلس، وهي ليست أول مرة يتم الاعتداء عليه خلال السنوات الماضية.

وفي هذه الأثناء، أكدت مصادر محلية إصابة نصر المبسلط، شقيق الشهيد أشرف المبسلط،  بعد إطلاق النار الذي استهدف خضر عدنان.

واغتالت قوات خاصة إسرائيلية في 8 فبراير/شباط الجاري، ثلاثة شبان في قلب حي المخفية في مدينة نابلس، وهم: أشرف المبسلط، أدهم مبروك، محمد الدخيل، بعد إطلاق الرصاص على سيارة كانوا يستقلونها.

المساهمون