مجلس الوزراء اللبناني يقر خطة معالجة أزمة النفايات

أقرت الجلسة الاستثنائية لمجلس الوزراء اللبناني الخطة التي عرضها الوزير أكرم شهيب لمعالجة أزمة النفايات.

وقد أعلن شهيب إعادة دور البلديات في هذا المجال، مع مراقبة الوزارات المعنية. وأشار شهيب إلى الموافقة على اعتماد مطمرين صحيين في منطقة سرار في عكار، ومنطقة المصنع في السلسلة الشرقية، واعتماد معمل معالجة النفايات في صيدا، والعمل مع مجلس الإنماء والإعمار على تأهيل مكب رأس العين في صور، جنوب لبنان. وكذلك الموافقة على نقل نفايات بيروت وجبل لبنان المتجمعة منذ منتصف يوليو/تموز الماضي إلى مطمر الناعمة، لمدة سبعة أيام، على أن يبدأ بعدها بالتحضير والزراعة وإنتاج الكهرباء، والتي تصل قد تصل إلى 7 ميغاوات توزع مجاناً على القرى المجاورة.

"  مائة مليون دولار لإنماء منطقة البقاع أسوةً بعكار "

كذلك أعلن تكليف "مجلس الإنماء والإعمار"، اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأهيل المواقع المقترحة وفقاً للإرشادات الفنية. وتقرر أيضاً، إبلاغ المشغل الحالي، عدم تجديد عقود الكنس في بيروت وجبل لبنان. والموافقة على المراسيم المقترحة من وزيري المالية، والداخلية والبلديات، على توزيع حصص البلديات من واردات الخلوي من دون حسم.

اقرأ أيضاً: لبنان: ملف الشغور الرئاسي يشغل طاولة الحوار
 

كذلك أعلن شهيب عن تقديم مبلغ مائة مليون دولار لإنماء منطقة البقاع أسوةً بعكار، إذ سبق لمجلس الوزراء أن قدم القيمة عينها لمنطقة عكار لإقناع أهلها بقبول إقامة مطمر فيها.

وتمنى شهيب على المجتمع المدني والقوى السياسية دعم هذه الخطة، مشيراً إلى أنها أخذت الموضوع البيئي بعين الاعتبار، خصوصاً على المدى الاستراتيجي، والذي ذكر شهيب أنه سيعتمد على اللامركزية في معالجة النفايات، وإعادة الاعتبار للبلديات لإدارة هذا الملف. 

اقرأ أيضاً: حراك بيروت: بيض وطماطم في استقبال المشاركين بـ"حوار الكتل"‏