استمع إلى الملخص
- حركة حماس تدين الهجوم وتؤكد أن الاستهداف المباشر للمدنيين يتحدى قرارات محكمة العدل الدولية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل ضد هذه الانتهاكات.
- المجزرة تأتي بعد يومين من هجوم مماثل أسفر عن عشرات الضحايا، مما أثار انتقادات إقليمية ودولية ودعوات لمجلس الأمن لعقد جلسة طارئة للتنديد بالعنف والدعوة لوقف الهجوم على رفح.
أسفرت المجزرة عن سقوط 22 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى
حماس: الاحتلال يمعن في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية
تأتي مجزرة اليوم وسط تنديد دولي واسع بمجزرة الأحد
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في رفح، عصر اليوم الثلاثاء، باستهداف خيام نازحين في منطقة المواصي شمال غربي المدينة، جنوبيّ قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 22 شهيداً على الأقل وعشرات الجرحى. وأعلنت حركة حماس أن "العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة باستهداف خيام النازحين غرب رفح راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".
وأضافت في بيان في صفحتها على تليغرام أن "الاحتلال يمعن في تحدّي قرارات محكمة العدل الدولية عبر قرار الاستهداف المباشر والمتعمد لأكبر عدد من المدنيين". وأكدت أن المجزرة الجديدة "تضع العالم أجمع أمام استحقاق المسؤولية القانونية والأخلاقية للوقوف في وجه هذه السياسة الإجرامية".
وشددت على أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية "التحرّك العاجل واتخاذ قرار واضح وحاسم بوقف هذه الانتهاكات". من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال قتل 72 نازحاً خلال 48 ساعة بقصف خيام النازحين في مناطق زعم أنها آمنة غرب محافظة رفح.
وأضاف أن الاحتلال "لديه النية المبيتة للاستمرار في ارتكاب المزيد من المجازر بحق المدنيين والنازحين الذين هربوا من فظاعة القتل والاستهداف، وهو ما يؤكد إصرار الاحتلال على مواصلة ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية مع سبق الإصرار والترصد، في رسالة تحدٍ واضحة إلى المحاكم الجنائية والدولية وفي رسالة إلى كل دول العالم مفادها أن قتل المدنيين الفلسطينيين وإبادتهم مستمران".
وتأتي المجزرة الجديدة بعد 48 ساعة من مجزرة ارتكبها الاحتلال مساء الأحد، في رفح، راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى. وأثارت المجزرة انتقادات إقليمية ودولية حادة لإسرائيل، مع اتهامات بتحدي قرارات الشرعية الدولية، ودعوات لفرض عقوبات والضغط عليها لإنهاء "الإبادة الجماعية" ووقف الهجوم البري المتواصل على رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري. ولا تزال ردود الفعل الدولية المنددة بمجزرة الأحد مستمرة، فيما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأنها.