متطوع في جيش الاحتلال لرئاسة لجنة بمجلس النواب الأميركي.. يدعم إبادة الفلسطينيين

11 ديسمبر 2024
براين ماست مرتدياً زي جيش الاحتلال الإسرائيلي (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أوصت لجنة التوجيه الجمهوري في مجلس النواب الأميركي باختيار براين ماست لرئاسة لجنة الشؤون الخارجية، حيث ارتدى زي جيش الاحتلال الإسرائيلي في اجتماعات المجلس، وهاجم الفلسطينيين بشكل علني.
- تنافس ماست مع نواب جمهوريين آخرين للحصول على دعم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقاد مجموعة "قدامى المحاربين من أجل ترامب"، وهاجم المرشح الديمقراطي تيم والز بشأن سجله العسكري.
- قدم ماست تشريعاً لمنع تمويل إعادة إعمار غزة، وصوت مجلس النواب لصالحه، بينما تواصل إسرائيل ارتكاب المجازر بدعم مالي من الولايات المتحدة.

أوصت لجنة التوجيه التابعة للجمهوريين في مجلس النواب الأميركي باختيار العضو براين ماست ليصبح الرئيس القادم للجنة الشؤون الخارجية بالمجلس. وكان ماست قد ارتدى زي جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل اجتماعات مجلس النواب أكثر من مرة على مدار العام الماضي. وتنافس براين ماست الجمهوري من ولاية فلوريدا مع النواب الجمهوريين، آن واغنر من ميسوري، وجو ويلسون من كارولينا الجنوبية، وداريل عيسى من كاليفورنيا، ومايكل ماكول من تكساس، وهو الرئيس الحالي حتى يناير/ كانون الثاني المقبل. وسعى جميع المرشحين طوال المدة الماضية للحصول على رضا الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وقاد ماست مجموعة "قدامى المحاربين من أجل ترامب"، كذلك قاد الهجوم على المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس تيم والز بشأن سجله العسكري. وستكون أولى المهام للجنة في يناير المقبل تقديم مساعدات جديدة إلى أوكرانيا، حيث استبعد رئيس مجلس النواب مايك جونسون تمريرها قبل تولي ترامب منصبه.

وتطوع ماست من قبل في جيش الاحتلال الإسرائيلي. وعقب السابع من أكتوبر/ تشرين العام الماضي ارتدى زي الجيش في مبنى الكابيتول عدة أيام، وزعم في تصريحات أن جميع الفلسطينيين "مؤيدون ضمنيون للإرهاب"، ووصف الأطفال الفلسطينيين بأنهم "ليسوا مدنيين أبرياء"، مدافعاً عن استهدافهم من قبل إسرائيل، كذلك قال في تصريحات له هذا العام إنه سيعمل على التأكد من إبادة قطاع غزة بالكامل، وإن "أهالي غزة المدنيين مسؤولون عن موت إسرائيليين"، معتبراً أن استهدافهم وقتلهم من قبل إسرائيل "أمر عادي".

وقدم ماست، في يونيو/ حزيران الماضي، تشريعاً لمنع مشاركة الولايات المتحدة في تمويل إعادة إعمار غزة، وصوت مجلس النواب الذي يتمتع بأغلبية جمهورية بـ"نعم" على التشريع، حيث أقرّ تعديلاً على ميزانية الدفاع السنوية يمنعها من تخصيص أي أموال لإعمار القطاع.

وأدت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى استشهاد أكثر من 44 ألفاً من المدنيين حتى الآن، كذلك دمرت البنية التحتية، والمستشفيات والمدارس. وتواصل إسرائيل ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية، وتحصل على تمويل الأسلحة من الولايات المتحدة بدعم من الكونغرس والإدارة الأميركية. ودعمت أميركا إسرائيل حتى اليوم بنحو 20 مليار دولار من أموال دافعي الضرائب.