- لجنة التوجيه لعرب النقب ولجنة المتابعة تدعوان للمظاهرة وتطالبان بالدعم لإعادة بناء البيوت وتأسيس صندوق دعم لتعزيز صمود الأهل، معلنة عن إضراب عام.
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، يشيد بالهدم معتبراً إياه خطوة نحو "استعادة الحكم"، فيما تصنف الأمم المتحدة بدو النقب كشعوب أصلية، وتخطط الحكومة الإسرائيلية لتهجير وهدم قرى بدوية.
شارك المئات من الفلسطينيين، مساء اليوم السبت، في مظاهرة عند مفرق سقاطي بمنطقة النقب، دعت إليها لجنة التوجيه لعرب النقب ولجنة المتابعة بالداخل الفلسطيني ضد التهجير والهدم، وذلك في إطار الرد على قيام آليات الاحتلال الإسرائيلي وجرافاته، يوم الأربعاء الماضي، بهدم نحو 50 منزلاً مأهولاً في قرية أم بطين بوادي الخليل، في ما تزعم إسرائيل أنه بهدف شق شارع نحو منطقة الجنوب.
وهتف المتظاهرون "من النقب للجليل شعب واحد ما بلين"، "شعبي قرر شعبي حر المخطط ما بمر"، "ألف تحية للجماهير العربية"، "مطالبنا شرعية اعتراف وهوية"، وحملوا لافتات كتب عليها "لا للهدم والتشريد". وشارك في المظاهرة القيادة المحلية ولجنة المتابعة وممثلون عن الحركات الوطنية من الحركات الوطنية. وأدى الأهالي صلاة الجمعة يوم أمس فوق الأراضي المنكوبة في القرية تضامناً مع الصامدين على أراضيهم.
مظاهرة اهل النقب اليوم ضد الحكومه نتن ياهو الفاشية والمتطرفة #انقذوالنقب
— Khaled.–234 (@BSb3awe10068) May 11, 2024
#نكبة pic.twitter.com/TgAcM6En9P
وطالبت لجنة التوجيه في بيان دعوتها للمظاهرة بتقديم الدعم والمساعدة إلى أهالي القرية لإعادة بناء البيوت "وتعزيز الصمود وإفشال مخططات بن غفير للتهجير والتطهير العرقي"، وأشار البيان إلى أن ثماني قرى أخرى تواجه المصير ذاته، وأعلنت اللجنة تأسيس "صندوق دعم" لتعزيز "صمود الأهل في النقب"، والتنسيق من إجل إعلان الإضراب العام على خلفية جريمة الهدم. وقالت اللجنة "العمل مستمر لإفشال مخططات التهجير العنصرية. نحن كنا قبل بن غفير وسنبقى بعد بن غفير ومصير الفاشيين إلى مزبلة التاريخ".
من جهته، أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، بهدم منازل العرب في النقب يوم الأربعاء الماضي، وقال بن غفير عبر منصة إكس "يشكل هدم عشرات المباني غير القانونية في تجمع أبو عصا في النقب هذا الصباح خطوة مهمة نحو استعادة الحكم".
وتصنف لجنة السكان الأصليين في الأمم المتحدة، بدو النقب من الشعوب الأصلية في الشرق الأوسط وفي منطقة النقب على وجه الخصوص، لكن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المتحدر من أصول أوكرانية، أقرّ منذ تسلمه منصبه، بدعم من بن غفير، خططاً لتهجير وهدم قرى لا تعترف بها الحكومة الإسرائيلية في المنطقة البالغ تعداد سكانها من البدو نحو 300 ألف نسمة.