لجنة جائزة نوبل تدعو آبي أحمد وأطراف صراع تيغراي لحلّ النزاع سلمياً

17 نوفمبر 2020
لقي المئات حتفهم وفرّ الآلاف إلى السودان نتيحة الصراع (إدواردو سوتيراس/فرانس برس)
+ الخط -

أعربت اللجنة التي منحت رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد جائزة نوبل للسلام، اليوم الثلاثاء، عن قلقها الشديد إزاء الصراع في منطقة تيغراي الإثيوبية، داعية جميع الأطراف إلى إنهاء العنف.

ولقي المئات حتفهم وفرّ الآلاف إلى السودان، في ظل اتهامات بارتكاب فظائع منذ شن آبي هجوماً عسكرياً قبل أسبوعين على زعماء تيغراي بعد أن تحدّوا سلطته.

وقال بيان اللجنة التي نادراً ما يكون لها موقف بشأن ما يفعله الفائزون بجوائزها بعد حصولهم عليها: "تتابع لجنة نوبل النرويجية عن كثب التطورات في إثيوبيا وتشعر بالقلق الشديد".

وحصل آبي على الجائزة في عام 2019، لأنه حقّق السلام مع إريتريا بعد حرب مدمّرة دارت رحاها بين عامي 1998 و2000 وتبعتها مواجهة استمرّت طويلاً على الحدود.

وأضاف البيان الذي أُرسل إلى "رويترز" بالبريد الإلكتروني: "إنها (اللجنة) تكرّر اليوم ما سبق وقالته، وهو أن مسؤولية جميع الأطراف الضالعة (في الصراع) أن تنهي العنف المتصاعد وأن تحلّ الخلافات والصراعات بالوسائل السلمية".

وقال أحمد في وقت سابق اليوم، إن "مهلة مدتها ثلاثة أيام لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والمليشيات المتحالفة معها قد انتهت".

وقال على "فيسبوك": "بعد انتهاء هذه المهلة، سيتم تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة". ولم يرد تعليق من قادة تيغراي.

إلى ذلك، ذكر تلفزيون "فانا" المرتبط بالدولة، اليوم الثلاثاء، أن إثيوبيا جمّدت الحسابات المصرفية لنحو 34 مؤسسة تابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تحكم الإقليم الشمالي.

ولم يرد بعد تأكيد من الحكومة الاتحادية التي شنّت هجوماً عسكرياً على تيغراي قبل أسبوعين، كما لم يكن هناك ردّ فعل من الجبهة على تقرير "فانا" الذي نقله عن المدعي العام، وقال إن القرار شمل شركات مرتبطة بقطاعات الإنشاء والتجارة والهندسة والطباعة والكهرباء والنقل.

المساهمون