لبنان: وزير الدفاع يؤكد أنه بخير بعد إصابة رصاصة لسيارته

أعلن المكتب الإعلامي لوزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبناني موريس سليم، اليوم الخميس، أن "الوزير بخير، وقد أصيبت سيارته برصاصة"، وذلك بعدما نشرت وسائل إعلامية محلية خبراً يفيد بتعرّضه لـ"محاولة اغتيال" عبر استهداف سيارته بإطلاق نار أثناء مروره في منطقة جسر الباشا، في جبل لبنان.

وفي وقت لاحق، أكدت مصادر مقربة من وزير الدفاع اللبناني، لـ"العربي الجديد"، أن الوزير بخير، وأن سيارته تعرضت لإطلاق نار، مشيرة إلى أنه لا يمكن الجزم حالياً بما إذا كان الأمر محاولة اغتيال أو ناتجاً عن رصاصة طائشة.

بدوره، نفى مكتب وزير الدفاع أن تكون الصورة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعود لسيارته بعد حادث اليوم، ونشر أخرى تشير إلى عدم اختراق الرصاصة زجاج سيارة الوزير.

وعمدت وسائل إعلام لبنانية إلى نشر صورة قالت إنها سيارة وزير الدفاع التي تعرضت لإطلاق النار، قبل أن يتبين لاحقاً أن الصورة قديمة، وتعود لمحاولة اغتيال تعرض لها وزير ليبي سابق، في فبراير/شباط 2022.

وأثار الخبر بلبلة في لبنان، الذي يشهد توترات محلية وأحداثاً أمنية، وسط تساؤلات حول ما تعرض له وزير الدفاع، خصوصاً أن موكبه كان قريباً من منطقة فرن الشباك وعين الرمانة وأحياء سمع فيها إطلاق نار كثيف، أفيد بأن مصدره تشييع عنصر في "حزب الله" قتل أمس خلال حادثة الكحالة، ما يضع أيضاً فرضية أن تكون الرصاصة التي طاولت سيارته "طائشة".

وتشهد مناطق محيطة بمنطقة جسر الباشا توترات بين السكان عقب حادثة بلدة الكحالة، خصوصاً أنها تضم أحياء ذات طابع حزبي طائفي، ولها صولات وجولات في تاريخ لبنان الأمني والسياسي والحرب الأهلية اللبنانية (1975 – 1990).

تقارير عربية

التحديثات الحية

الجيش اللبناني يكشف حمولة "شاحنة الكحالة" العائدة لـ"حزب الله"

وقُتِل شخصان، أمس الأربعاء، في تبادل لإطلاق النار بين عناصر في "حزب الله" وسكان البلدة، بعدما انقلبت شاحنة تابعة لـ"حزب الله" كانت محمّلة بالذخائر على منحدر طريق الكحالة التي تربط بيروت بدمشق، والتي تُعد ممراً أساسياً للشحنات بين لبنان وسورية، بالدرجة الأولى، الأمر الذي تبعته مواقف سياسية حادة واتهامات متبادلة على جبهتي "حزب الله"، والأحزاب المعارضة له، خصوصاً، "القوات اللبنانية" برئاسة سمير جعجع، و"الكتائب اللبنانية" برئاسة النائب سامي الجميل.