البيت الأبيض: تلقينا رداً إيجابياً من السعودية وإسرائيل لمواصلة محادثات التطبيع

06 فبراير 2024
الحرب على غزة أوقفت جهود التطبيع (اندرو توماس/Getty)
+ الخط -

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي للصحافيين، اليوم الثلاثاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تلقت رداً إيجابياً يفيد باستعداد السعودية وإسرائيل لمواصلة المناقشات الخاصة بالتطبيع بينهما، وفق ما أوردته وكالة "رويترز".

بدوره، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في قطر، أنه بحث في السعودية مع الأمير محمد بن سلمان "السبيل إلى الأمان في المنطقة ومسار اندماج إسرائيل".

وأضاف بلينكن، وفق ما أوردته "رويترز"، أن "ولي عهد السعودية عاود التأكيد على اهتمام المملكة الكبير بمواصلة التطبيع مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن بن سلمان كرّر المطالبة بوقف الحرب في غزة وبمسار واضح بإطار زمني محدد لإقامة دولة فلسطينية.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أوقفت الرياض الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة على مدى شهور لإقناع السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، وذلك جراء الغضب العربي المتزايد بشأن الحرب على غزة.

وكان بلينكن قد وصل أمس الاثنين إلى السعودية، المحطة الأولى في جولته الجديدة إلى المنطقة، في وقت تحاول واشنطن إعطاء دفعة لمفاوضات التطبيع بين الرياض ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إحراز تقدم مقترح هدنة في ظل الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ناقشا ضرورة منع توسع الصراع والحد من التوتر الإقليمي، بما يشمل وقف هجمات الحوثيين".

وشدد بلينكن خلال لقائه ولي العهد السعودي على "أهمية تلبية الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة، ومنع المزيد من انتشار الصراع"، وذلك بحسب بيان نشرته الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني.

كما بحث الجانبان التنسيق الإقليمي لتحقيق "نهاية دائمة للأزمة في غزة توفر السلام والأمن الدائمين للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء". واختتم البيان بالقول إن "بلينكن وولي العهد السعودي ناقشا الحاجة الملحة للحد من التوتر الإقليمي، بما في ذلك وقف هجمات الحوثيين، والتقدم في عملية السلام في اليمن".

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" بأن ولي العهد السعودي اجتمع مع وزير الخارجية الأميركي بالرياض، و"استعرضا أوجه العلاقات الثنائية، وآفاق التعاون المشترك، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون